صالحي: التعقید لازال یشوب موضوعاً او موضوعین فنیین
وكالات – سياسة – الرأي –
قال رئیس مؤسسة الطاقة الذریة الایرانیة علي اکبر صالحي ان هناك موضوعاً او موضوعین فنیین یشوبهما التعقید، ولو تم حلهما یمکن القول باننا توصلنا الی الفهم المشترك حول القضایا الفنیة.
ونقلت وكالة ارنا عن صالحي خلال تصریحه للصحفیین في لوزان السويسرية ورداً علی سؤال حول سبب استیائه وظریف خلال الیومین الماضین: لم نغضب ولم نستاء، ظروف المفاوضات شاقة جداً ونتقدم الی الامام باطمئنان وبالتوکل علی البارئ تعالی، نحن علی ثقة من مساندة الشعب والنظام لنا.
ورداً علی سؤال فیما اذا کان یری ان الاتفاق في متناول ید المفاوضین قال صالحي: المفاوضات لها ابعاد فنیة وقانونیة وسیاسیة، ويرتبط بعضها بالبعض الاخر. لا فائدة من معالجة الابعاد الفنیة دون حل قضایا الحظر.
وصرح رئیس منظمة الطاقة الذریة الایرانیة: توصلنا الی الفهم المشترك حول العدید من القضایا الفنیة والقانونیة، بقي موضوع او موضوعین یشوبهما بعض التعقید، ویجب ان نری هل یمکن حلهما ام لا، موضحاً انه اذا تحقق هذا الفهم، یمکن التوصل الی تفاهم مشترك حول المواضیع الفنیة، الا انه اكد ان التوصل الی فهم لا یعني التوصل الی الاتفاق.
وفي معرض رده علی سؤال في ان وصول وزراء خارجیة 5+1 الی لوزان هل يعني التوصل الی تفاهم؟ اوضح صالحي، ان الوزراء لا یتطرقون الی التفاصیل، قبل وصول الوزراء یجب ان نری هل یمکن الخروج بحصيلة نهائية ام لا.
خلافات حول الحظر والبحوث والتنمیة
من جانبه، قال حمید بعیدي نجاد عضو الوفد النووي الایراني المفاوض: انه حصل خلال الایام الثلاثة الماضیة تقدم في “لوزان 2″ مقارنة بـ”لوزان 1” الا انه لازالت هناك خلافات حول الحظر والبحوث والتنمیة.
حمید بعیدي نجاد عضو الوفد النووي الایراني المفاوض
واضاف بعيدي نجاد في تصریح للمراسلین مساء امس: ان المواضیع لها ابعاد معقدة وان جمیع الجهود خلال هذه المفاوضات منصبة علی التوصل الی حلول للقضایا المتبقیة.
ورداً علی سؤال حول تأثیر حضور وزراء خارجیة مجموعة 5+1 في التوصل الی اتفاق قال بعیدی نجاد: ان المواضیع الحساسة مرتبطة بعضها ببعض ونحن نسعی الی التوصل الی حلول بشان المواضیع التي لم تحل بعد لکي نتوصل الی حلول للقضایا الرئیسیة في اطار رزمة، وحينها یمکن القول باننا تجاوزنا هذه المرحلة وندخل مرحلة صیاغة اتفاق.
واوضح بعيدي نجاد، ان تحقیق هذا الهدف ممکن حتی یوم غد الاحد وهو مرتبط بقرار یجب ان یتخذ علی المستوی السیاسي ونعتقد بان جمهوریة ايران الاسلامیة قد ابدت المرونة اللازمة وعلی الطرف المقابل ان یصل الی قرار نهائي من خلال التنسیق فیما بینه لکي نتمکن من وضع الحلول التي تحدثنا حولها، نهائیة.
واكد بعیدي نجاد، هناك حوارات ومفاوضات عدیدة قید الاجراء وان الجمیع یسعی الی تحقیق حلول ترضي الطرفین وتزیل الهواجس ونحن نرکز علی البحث عن افضل الحلول.