نواب عراقيون: المستشارون الإيرانيون يتفوقون ميدانيا على نظرائهم الأميركيين
بغداد – سياسة – الرأي –
تشير المعطيات الميدانية إلى أن المستشارين الإيرانيين قدموا استشارات فاعلة للقوات العراقية وقوات الحشد الشعبي أثمرت عن تحقيق العديد من الانتصارات في حين عجز نظراؤهم الأمريكان عن رفد هذه القوات بما يحقق أي انتصار أو تقدم على مسلحي تنظيم داعش الإرهابي.
نواب عراقيون يرون أن دور المستشارين الإيرانيين كان مميزا في حين غاب دور المستشارين الأمريكيين في المعارك الحاسمة ضد التنظيم.
حيث يقول النائب عن التحالف الوطني رسول أبو حسنة في حديث لمراسل وكالة أنباء فارس ،إن “هناك فرقا بين الثرى والثرية بأن انسان يؤمن بمشروعك وأهدافك وإنسان يبث مصالحه الخاصة والرغبة بالهيمنة على العالم”.
وأوضح ،أن “المستشار الامريكي يبحث وفق معطياته الخاصة اما المستشار الايراني جاء وفق قضايا عقائدية مبدئية لذلك كانت الاستشارة في محلها والموقف في محله والدعم في محله اما المستشارين الاخرين الامريكان او الاستراليين والذين جاؤوا من دول التحالف فلم يقوموا بالدور المطلوب غير القيام بعملية تدريب لبعض الوحدات العسكرية ولكن المستشار الايراني كان خبير ميداني مما ادى الى تغيير المعادلة على الساحة الميدانية”.
بدوره يقول النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد كون ،إن “مستوى الأداء يوضح أن هنالك اختلافا كبيرا جدا بين مستوى المستشارين الإيرانيين عن الأمريكان وهنالك فرق كبير بين الجانبين وهذا ما لاحظناه في أرض المعركة وكمثال في معركة البغدادي كان المستشارون الأمريكان على بعد أمتار لكنهم لم يستطيعوا تقديم أي استشارات أفضت إلى تحريرها خلافا للإيرانيين الذين اثبتت المعارك تقديمهم كل ما من شأنه حسم هذه المعارك”.
النائب عن محافظة نينوى نهلة الهبابي ترى من جانبها ،أن “الكل ينتقد وجود دور الجنرال قاسم سليماني لكنه أثبت بطولته في تقديم الاستشارات التي تحسم المعارك ولذلك نحييه على دوره هذا الذي اسمهم في حسم تحرير مناطق عدة”.
وأضافت في حديث لمراسل وكالة أنباء فارس ،إن “المستشارين الأمريكان لا يقدمون أي شيء على أرض المعركة ومع ذلك يتحمل العراق تكاليف وجودهم خلافا للمستشارين الإيرانيين”.
انتهى