التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

مصدر ميداني: تعزيزات عسكرية كبيرة مدعومة بقوات من النخبة في الجيش السوري تصل إدلب 

وكالات – امن – الرأي –

بدأ الجيش السوري عملية إعادة تجميع للقوات في القسم الجنوبي من مدينة إدلب استعدادا لاستعادتها من سيطرة المليشيات المسلحة التي سيطرت على المدينة بغطاء تركي.

يستعد الجيش السوري والقوات المساندة له لبدء عملية عسكرية معاكسة في مدينة إدلب واستعادة النقاط والمواقع التي فقدها، عقب هجوم عنيف شنته الميليشيات المسلحة على أكثر من محور مدعومة بغطاء تركي، تزامن ذلك مع بدء الجيش تنفيذ عملية إعادة تجميع للقوات في القسم الجنوبي للمدينة مع وصول أرتال المؤازرة وقوات النخبة في الجيش السوري استعداداً لبدء الهجوم المعاكس.

مصدر ميداني شرح طبيعة ماحصل بإدلب قائلاً: “تم رصد دخول آلاف المسلحين من الحدود التركية المفتوحة على مصراعيها بالإضافة إلى مجموعات مسلحة تابعة لميليشيا “جيش الفتح” المشكل حديثاً في الريف الإدلبي المسلحة والمجهزة بعتاد حديث وأسلحة خارقة للدروع وصواريخ “تاو” الأميركية الحرارية وذلك عقب هجمات متفرقة شنتها الميليشيات على مدى الأيام الخمسة الماضية”.

وأضاف المصدر: “حشد المسلحين تم من الجهة الشمالية والشرقية وتحديداً من بلدتي “سرمين” و”بنش” و”معر مصرين” ليتم الهجوم من على محورين، حيث حدث خرق من الجهتين المذكورتين ليقوم الجيش بضرب طوق أمني بعيداً عن القنص وحرب الشوارع والاستنزاف تمهيداً لإعاد السيطرة على الأقسام الشمالية والشرقية من المدينة”، موضحاً أن “الهدف الأول للجيش كان إجلاء المدنيين تفادياً لوقوع المجازر، والحفاظ على أرواح الجنود والتقليل من الخسائر”.

وتابع المصدر: “الجيش السوري تمكن من إيقاف الهجوم، حيث دارت معارك عنيفة وضارية على الجبهتين الشرقية والجنوبية الغربية، ليقوم بإعادة انتشار للقوات في الجزء الجنوبي من المدينة حيث يوجد “المربع الأمني” ويعزز مواقعه فيها”.

وأكد المصدر وصول تعزيزات عسكرية وقوات من النخبة في الجيش السوري تصل تباعاً إلى المدينة وهي مقسمة إلى مجموعات صغيرة منعاً لاستهدافها من أجل شن هجوم معاكس لاستعادة المدينة من “جبهة النصرة” وميليشيات “أحرار الشام” و”فيلق الشام” وعدد من المجموعات المتشددة الأخرى، ترافق ذلك مع توجيه عدة ضربات مدفعية واستهداف لخطوط الإمداد من قبل سلاحي الجو والمدفعية في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات بالإضافة إلى الخطوط الخلفية وجميع خطوط الإمداد القادمة من الريف إلى المدينة وتحديداً “بنش” و”سرمين” و”معرمصرين” و”سراقب” و”كفر تخاريم” وقرى “جدار بكفلون” و”مرعيان” و”الرامي”.

وختم المصدر حديثه بالقول: “الأمور لم تنتهِ بعد ففي هكذا معارك كل شيء وارد الهجوم أو الدفاع أو الصمود، لكن الأمر الذي نعلم به أننا لن نتخلى عن إدلب مهما كلف الأمر”، موجهاً تحيته لعدد كبير من مدنيي إدلب الذين حملوا السلاح للوقوف إلى جانب الجيش السوري في التصدي للمجموعات المسلحة وطردها. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق