التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

تعرّفوا الى خرافات واعتقادات تجلب الحظ 

الحظّ، وكم نتمنّى أن تكون حصّتنا كبيرة منه وأن يرافقنا دائماً ويختارنا شخصياً ليكون راعي خطواتنا ومشاريعنا الرسميّ. لذا، عمل الانسان جاهداً منذ القدم وفي ظلّ تعذّر تفسير الحظّ بمعناه الفعلي والعملي، أن يربط به بعض التصرفات الصغيرة والمعتقدات التي قيل إنّها تزيد من نسبته وتثبّته!

– الطرق على الخشب: من أبرز المعتقدات الشائعة على أنّها مسؤولة عن جلب الحظّ هي الطرق على قطعة خشبية، بعد أن تُقال الجملة مباشرة. ويعود هذا المعتقد الى الأساطير القديمة، ما قبل الاديان السموية، التي اعتقدت بأن الأرواح الخيّرة تعيش في الأشجار، فكان يتمّ الطرق عليها كي تستيقظ هذه الأرواح وتهبّ لمؤازرة الشخص الذي يحتاجها وكي تُبعد عنه الحظّ السيء. والمضحك بالأمر، شيوع هذه الجملة والمعتقد المرفق بها في معظم لغات العالم ودوله واستمرارها حتّى اليوم.

– البرسيم بأربع أوراق: لطالما شكّل العثور على عشبة من البرسيم الثلاثية الأجزاء عادةً، بأربعة أجزاء دلالة على تمتّع الشخص الذي يجدها بالحظّ الحسن أصلاً. وعلاوةً على ذلك، اعتُقد بالعثور على ورقة بهذه المواصفات النادرة بادرة خير لكلّ عازب أو عازبة فما عليهم الاّ بأكلها حتّى تشحنهم طاقتها بالحظّ وتتسارع عملية التقائهم بفارس أو أميرة الأحلام.

– تسلل فراشة أو عصفور الى المنزل: مئات العصافير والفراشات في الخارج لا تعني لنا شيئًا، ولكن مجرّد دخولها المنزل وهي في الواقع تبحث عن الدفء أو البرد أو اتّجاهاً صوب النور بالنسبة للفراشات قد يجعلنا نتوسّم خيراً ونبتسم بإعتبار أنّها اختارتنا خصيصاً لتنقل لنا بشرى سارّة ستتحقق في القريب العاجل.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق