إلى أدعياء القمة .. أو القوة العربية ؟!
عبدالرضا الساعدي
يبدو أنكم تريدوا أن تثبتوا للعالم ، بين ليلة وضحاها ، أنكم شجعان وأصحاب غيرة وردع .. بين ليلة وضحاها .. تريدوا أن تثبتوا لنا وللعالم أنكم متوحدون وأصحاب مبادئ وقيم ونخوة .
تريدوا أن تثبتوا لنا أنكم أهلا لها ، وأنكم قادرون على انتزاع الحق ودحر الباطل ..
بين ليلة وضحاها يستيقظ الناس ليجدوا القادة العرب .. أدعياء (القمم ) يتحدثون عن الشرعية وعن وجوب استردادها .. ولكن أين ؟.. في اليمن !
أدعياء الشرعية هؤلاء شحذوا الهمّة والكلمة والمؤتمرات ( القومية ) من جديد بعد أن أسقطوها هم أنفسهم في أوحال التآمر والدسائس والهزيمة والارتماء في أحضان الصهاينة والأمريكان وجماعتهم ..
أدعياء القوة اليوم ذهبوا إلى اليمن السعيد الذي لم يعرف السعادة منذ أن عبثت أيادي الخبث والشر من المحسوبين على (لغة الضاد) ولا يجيدونها ، للتدخل في شؤونها ..
منذ عمدت الرؤوس التي احتشدت بالأمس أو التي تحتشد اليوم .. لا فرق .. فكلهم في (الهوى سوا) ، إلى طرد الأمن والأمان والاستقرار والرفاهية والسعادة من المنطقة ، وحلت محلها القتل والدمار والجوع والخوف والجهل والمرض ….. وكل شي لا خير فيه للناس.
وجوه جديدة – بطباع قديمة تجتمع اليوم تحت عناوين كبيرة ملّتها الشعوب العربية وغير العربية ونسيتها منذ زمن ليس بالقصير، لفداحة الخداع الذي فيها والزيف والكذب والتضليل .. عناوين من مثل :الوحدة والقوة والحقوق والحريات والشرعية ومواجهة العدو وتحرير الأراضي المحتلة …و..و..و..و..و..وغيرها من الأكاذيب (القومية) و(القممية)…!!
سؤال واحد إلى أدعياء القمة أو القوة من العرب شاحذي الهمم والسلاح اليوم بوجه الفقراء والبسطاء الطيبين في اليمن التعيس بسببكم :
هل ستلبون الدعوة لو طلب منكم الفلسطينيون استرجاع الشرعية لأهلها وتواجهون العدو الإسرائيلي ..
هل ستردعون هذا العدو ؟
لن تجيبوا .. لأننا نعرف معدنكم وطباعكم ، وقبلنا يعرفكم الله العليم سبحانه وما توسوس به أنفسكم .. ومن أنتم .. وما حقيقتكم ..
نعلم وقبلنا يعلم الله سبحانه من يقتل الشعوب العربية يوميا بالمفخخات والفتن والدواعش وكل أنواع الإرهاب ..
يعلم من يذبح الشعب العراقي ويتدخل في شؤونه منذ سنين طوال..
يبدو أنكم تريدوا أن تثبتوا للعالم ، بين ليلة وضحاها ، أنكم شجعان وأصحاب غيرة وردع .. بين ليلة وضحاها .. تريدوا أن تثبتوا لنا وللعالم أنكم متوحدون وأصحاب مبادئ وقيم ونخوة .
تريدوا أن تثبتوا لنا أنكم أهلا لها ، وأنكم قادرون على انتزاع الحق ودحر الباطل ..
بين ليلة وضحاها يستيقظ الناس ليجدوا القادة العرب .. أدعياء (القمم ) يتحدثون عن الشرعية وعن وجوب استردادها .. ولكن أين ؟.. في اليمن !
أدعياء الشرعية هؤلاء شحذوا الهمّة والكلمة والمؤتمرات ( القومية ) من جديد بعد أن أسقطوها هم أنفسهم في أوحال التآمر والدسائس والهزيمة والارتماء في أحضان الصهاينة والأمريكان وجماعتهم ..
أدعياء القوة اليوم ذهبوا إلى اليمن السعيد الذي لم يعرف السعادة منذ أن عبثت أيادي الخبث والشر من المحسوبين على (لغة الضاد) ولا يجيدونها ، للتدخل في شؤونها ..
منذ عمدت الرؤوس التي احتشدت بالأمس أو التي تحتشد اليوم .. لا فرق .. فكلهم في (الهوى سوا) ، إلى طرد الأمن والأمان والاستقرار والرفاهية والسعادة من المنطقة ، وحلت محلها القتل والدمار والجوع والخوف والجهل والمرض ….. وكل شي لا خير فيه للناس.
وجوه جديدة – بطباع قديمة تجتمع اليوم تحت عناوين كبيرة ملّتها الشعوب العربية وغير العربية ونسيتها منذ زمن ليس بالقصير، لفداحة الخداع الذي فيها والزيف والكذب والتضليل .. عناوين من مثل :الوحدة والقوة والحقوق والحريات والشرعية ومواجهة العدو وتحرير الأراضي المحتلة …و..و..و..و..و..وغيرها من الأكاذيب (القومية) و(القممية)…!!
سؤال واحد إلى أدعياء القمة أو القوة من العرب شاحذي الهمم والسلاح اليوم بوجه الفقراء والبسطاء الطيبين في اليمن التعيس بسببكم :
هل ستلبون الدعوة لو طلب منكم الفلسطينيون استرجاع الشرعية لأهلها وتواجهون العدو الإسرائيلي ..
هل ستردعون هذا العدو ؟
لن تجيبوا .. لأننا نعرف معدنكم وطباعكم ، وقبلنا يعرفكم الله العليم سبحانه وما توسوس به أنفسكم .. ومن أنتم .. وما حقيقتكم ..
نعلم وقبلنا يعلم الله سبحانه من يقتل الشعوب العربية يوميا بالمفخخات والفتن والدواعش وكل أنواع الإرهاب ..
يعلم من يذبح الشعب العراقي ويتدخل في شؤونه منذ سنين طوال..
ومن دمر ويدمر الحياة في سوريا وتونس وليبيا ومصر .. واليوم في اليمن .
فيا أدعياء (القمة) أو (القوة ) من أجل الشرعية والأمن والاستقرار ، وما شابهها من عناوين زائفة ، الشعوب لا تريد منكم تدخلا من أجلها .. كفّوا عنها فقط .. وأبعدوا شرّكم عنها .. هذا كل ما تريده منكم ومن قممكم المشبوهة والمسمومة .
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
فيا أدعياء (القمة) أو (القوة ) من أجل الشرعية والأمن والاستقرار ، وما شابهها من عناوين زائفة ، الشعوب لا تريد منكم تدخلا من أجلها .. كفّوا عنها فقط .. وأبعدوا شرّكم عنها .. هذا كل ما تريده منكم ومن قممكم المشبوهة والمسمومة .
في الافتتاحية