التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, سبتمبر 19, 2024

العميد نقدي: مصير صدام ينتظر المعتدين على الشعب اليمني 

طهران – سياسة – الرأي –

اكد رئيس منظمة التعبئة في الجمهورية الاسلامية الايرانية ان مصير صدام ينتظر المعتدين على الشعب اليمني، معتبرا محو الكيان الصهيوني قضية غير قابلة للتفاوض.

وجاء ذلك في رسالة وجهها العميد نقدي اليوم الثلاثاء على اعتاب 1 نيسان/ ابريل ذكرى تاسيس الجمهورية الاسلامية في ايران.

واكد العميد نقدي ان السياسات والتدابير الحكيمة لقائد الثورة الاسلامية قد احبطت سياسات الاستكبار الاستعمارية والاستغلالية، وقد وصل الامر بحيث لم يبق طريق ممكن امام الشيطان الاكبر الا الرضوخ امام الجمهورية الاسلامية الايرانية.

واكد رئيس منظمة التعبئة للمستضعفين، انه رغم محاولات العدو الرامية الى الايحاء بعزلة الجمهورية الاسلامية، الا ان الحقيقة هي شيء اخر، واضاف، انهم يشعرون بالهلع من النفوذ المتزايد لنداء الاسلام الداعي للعدالة وصرخته المنادية بالحرية التي جاءت بالشعوب الى الساحة وهزت اركان قصور ظلمهم ومنعت ايديهم عن ممارسة النهب والاستغلال.        

واضاف، ان اميركا المجرمة والمستكبرين هم الذين يشعرون بالعجز والاذلال تجاه التطورات الهائلة في الجغرافيا السياسية للعالم خاصة قلب العالم اي غرب اسيا.

وفي جانب اخر من رسالته، اشار الى تلقي الكثير من الطلبات للتوجه الى ساحات الجهاد العسكري في مختلف الدول الاخرى “ولكن هذه الجبهات مليئة بفضل الله تعالى بالمجاهدين المحليين من نفس تلك المناطق ولا حاجة لحضوركم فيها”.

واضاف، ان فرض الحرب على الشعب اليمني لا يؤدي بالمعتدين ان شاء الله تعالى الا الى مصير صدام وان اميركا العنصر المباشر لهذه الجريمة ستُطرد من المنطقة الى الابد بعد ان تفقد دميتها الالية آل سعود.

واكد رئيس منظمة التعبئة للمستضعفين، ان ما يشد قلوب المجاهدين من اي شيء اخر ويعجل في انتصارهم هو صلابة الجمهورية الاسلامية الايرانية وتكامل هذا الانموذج التحرري الملهم.

واكد ان اداء ضرورات اليوم يمهد الطريق للوصول الى ساحات اكبر و”كونوا على ثقة بانه ومن خلال العمل المخلص سياتي قريبا دور العمل في ساحات الجهاد الاستشهادية”.

واضاف، ان محو “اسرائيل” قضية غير قابلة للتفاوض وان تحرير فلسطين العزيزة هو هدفنا الحاسم، ولله الحمد ان العالم يصبح كل يوم اكثر تهيؤا لهذا الهدف وعلينا نحن ايضا ان نعد انفسنا اكثر فاكثر لاداء الدور المصيري في هذه الساحة. انتهى

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق