هكذا تستمتعين بحياة العزوبية
أن تكوني عازبة، فهذا لا يعني أبداً أنّك مجبرة على عيش حياة اليأس والاكتئاب، وأن تجد الدموع المنهمرة في خدّيك مكانها المفضّل. يمكنك أن تستمتعي بحياة العزوبية بأكثر من طريقة وهنا بعضها
ركّزي على الصداقات: فكّري ملياً وتذكّري، لربّما خسرت صداقات كثيرة في الفترات الماضية أو تلاشت في حياتك صداقات بسبب انشغالك الدائم بعلاقتك العاطفية السابقة، وانظري حولك كيف تبتعد عنك صديقاتك المرتبطات بغير رغبتهنّ، بسبب المسؤوليات الكثيرة التي تُلقى على عاتقهنّ. لذا، تمسّكي بفراغك هذا لتعيشي أجمل لحظات الصداقة التي ترافقك حياتك كلّها.
– استمتعي بحريتك: لست مضطرة الى تبرير تصرّفاتك، ولا الى الاجابة على الأسئلة المتكررة أو إعلام أحد بأدنى تحرّكاتك ولست أسيرة اتّصالات تأتيك على الهاتف ولا حتّى مرهونة الى احاديث الدردشة على الهاتف… فأنت حرّة! قرارك لك، فرحك لك، حزنك لك، وتصرّفاتك ملكك كلّها. استمتعي بهذه الحرية التي تتمنّاها الكثيرات من اللواتي ربّما تحسدين ارتباطهنّ.
– انشغلي بعائلتك: إضافةً الى الأصدقاء، أغلب الظنّ أن الارتباط العاطفي يُبعدك عن العائلة وروتينياتها وأخبارها، ورغم أنّ الأقارب وأفراد العائلة قد يكونون السبب لانزعاجك وغضبك وأكثر الأشخاص الذين تنشب بينك وبينهم المشادات والمشاجرات ولكنّهم يحبّونك أكثر مما تتوقّعين بكثير… عودي الى كنفهم واشعري بعاطفتهم تجاهك وبادليهم اياها.
– تذكّري لماذا أنت عازبة: لأنّك أجمل من أن تُخدعي؟ أذكى من أن يُسيطر عليك؟ لا نعني بذلك أن تعودي الى الذكريات الأليمة ولكن أن تحبّي نفسك وتقدّري شخصك وتتمسّكي بقرارك بعدم الارتباط الى أن تجدي الشخص المناسب الذي ستنمين معه ككيان والذي سيستحقّ أن يُصبح الجزء الأبرز في حياتك!
– عيشي في الحاضر: مسؤوليتك ليست الاّ على نفسك، ففترة العزوبية هي الأنسب كي لا تُثقلي نفسك بذكريات الماضي وأعبائه أو أن تخافي المستقبل. عيشي اللحظة الحاضرة، اخرجي من دون تخطيط، قرري أن تسافري مع صديقاتك في غضون أسبوع، واستمتعي بكلّ لحظة تمرّ في حاضرك.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق