التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

بطولات جيش ال سعود يشعل مواقع التواصل الاجتماعي سخرية 

في آخر ما توصلت له قناة “أن تكذب أكثر” ، وهو الاسم التي تشتهر فيه قناة “العربية” السعودية من تلفيق، وفي ظل الحرب الاعلامية التي تشن على اليمن جنباً الى جنب العدوان الذي تشنه طائرات ال سعود وحلفائهم، نشرت القناة المذكورة تقريرا مصوراً، عنونته تحت اسم “من عادات السعوديين عند دخول الحروب”، وما أن أذيع هذا التقرير حتى اشتعلت شبكات التواصل الاجتماعي وسط حالة هرج ومرج والاستخفاف من العنوان بحد ذاته، دون الخوض في تفاصيله حتى .

 وسعى ناشطو شبكات التواصل جاهدين ليتذكروا آخر حروب المملكة النفطية، دون جدوى، إلى أن تدارك أحدهم أن “غزوة أحد، أو بدر هي آخر حروب مملكة الرمال النفطية “، ليردّ إليه آخر بأن السعودية ومنذ نشأتها في عشرينات القرن الماضي لم تقم بأي حرب “ليس من باب التسامح والسلام والعياذ بالله ، فهي سعت وتسعى دائماً إلى بث الفتن في دول المنطقة وتقديم المال والسلاح ، بل من باب الضعف والجبن الذي ينشأ عليه جيش المملكة الهزيل عقائدياً والعزير عدة” ، وأضاف الناشطون أن غزوات أحد او بدر هي منذ زمن الرسول (ص)، قبل سرقة “آل سعود” السلطة في مملكة نجد والحجاز بمئات السنين، وتحويلهم اسمها إلى “السعودية” الحالي .

التقرير الذي نشرته “العربية” السعودية بمناسبة مرور عدّة أيامٍ على بدء العدوان الهمجي على الشعب اليمني الطيب ، والتي أطلقتها السعودية و بمشاركة دول عربية (مصر والبحرين وقطر والكويت والامارات والسودان والمغرب ) إضافةً الى دخول باكستان من جديد على خط الحرب وبدعمٍ مباشر من امريكا، أوضح ان “جنود الملك” يستعينون على “الحرب” بالأغاني والرقصات و”الشيلات” (التي وصفتها القناة السعودية بالقصائد المغناة دون موسيقى) .

من جانبهم ردّ مستخدموا التواصل الاجتماعي على الأغاني والتبرجات السعودية تلك بأنه الشيء الوحيد الذي يستطيع فيه مرتزقة ال سعود ان يجيدوه وبالفطرة دون الحاجة للتدريب اذ الا يخجل هؤلاء من ضرب بلد عربي اسلامي جار لهم والذين طالما اعتمدوا على فقراء اليمن في مختلف قطاعات ومرافق الحياة في المملكة . وأضاف اخرون وبشكل ساخر ” السعودية تصرف عائدات النفط لشراء الأسلحة لقتل الابرياء والمسلمين وتنسى أن فلسطين والقدس محتلة منذ عقود .”

 وتابع التقرير، مفتخراً، بـ “عاصفةٍ من الأغنيات” بدأت مع بدء “عاصفة الحزم” (التسمية التي أطلقت على العملية ضد اليمن). “يا هلا بالحرب”، “يا دار”، “تحية للجيش السعودي”، وغيرها، هي بعض تلك الأغنيات، التي “تسابق” فنانون خليجيون على إطلاقها مع إعلان الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، الحرب على اليمن، بحسب ما وصف التقرير .

 يذكر أن الحرب التي تقود فيها السعودية، “تحالفاً” يضم عرباً ومسلمين، لضرب مسلمين عرب في دولةٍ عربيةٍ أخرى، لاقت الكثير من الاستهجان من قبل الناشطين، الذين رأوا أن جزر السعودية المحتلة من قبل “الكيان الإسرائيلي” في البحر الأحمر، كانت أولى بمثل تلك الحرب وتلك العنتريات السعودية الفارغة .

القنابل العنقودية أهم بطولات ال سعود

 وفي سياق اخر فان مراجل السعوديين لم تتوقف على الرقص فقط بل وصلت للجرائم الانسانية المنظمة حيث أثار تقرير صادر عن منظمة هيومن رايتس ووتش المخاوف من استخدام السعودية للقنابل العنقودية في الغارات التي تشنها على عدة مناطق يمنية منذ ٢٦ مارس ٢٠١٥. وأشار التقرير، إلى وجود أدلة باستخدام تلك القنابل من قبل الرياض في وقت سابق .وأكد تقرير المنظمة وجود أدلة ذات مصداقية على أن السعودية قامت في نوفمبر/تشرين الثاني ٢٠٠٩ بإلقاء قنابل عنقودية على محافظة صعدة شمال اليمن أثناء مواجهات بين الحوثيين والسعوديين. وتابع التقرير أنه وفي يوليو/تموز ٢٠١٣، قام مختصون في إزالة الألغام من اليمن بتصوير ذخائر غير منفجرة أمريكية الصنع من نوعBLU-٩٧ و BLU-٦١. وفي مايو/أيار ٢٠١٤ تم نشر صور ومقاطع فيديو تم تصويرها قرب صعدة تظهر بقايا قنبلة عنقودية أمريكية الصنع من نوعCBU-٥٢ تم إلقاؤها في ٢٠٠٩ .

وتحتوي الذخائر العنقودية على عشرات أو مئات الذخائر الصغيرة التي تنفجر عند ارتطامها بالأرض وتنتشر على مساحة واسعة، تقارب مساحة ملعب كرة قدم، وهو ما يجعل كل شخص متواجد في مكان الهجوم عرضة إلى الموت أو الإصابة بجروح. وأحيانا لا تنفجر الذخائر الصغيرة في وقتها، فتتحول بطبيعتها إلى ألغام أرضية. فهل هذه هي البطولات التي كانت قناة العربية تريد أن تخبرنا بها … يتساءل مراقبون ؟؟

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق