الشريفي : نتوقع ان يتم زف بشرى النصر لتحرير الموصل والانبار في ان واحد
بغداد – امن – الراي –
قال الخبير الامني والإستراتيجي احمد الشريفي ،الخميس،ان معركة تكريت كانت عقدة في مسار المعركة لا سيما حضور البعد السياسي الذي اثر على العمل الميداني . مبيناً ان بحكمة القيادة العسكرية والسياسية تم تجاوز الازمة وتحقق النصر المميز.
واكد الشريفي ان مناورة كتائب حزب الله التي لم يسلط عليها الضوء حينما استطاعوا ان يحكموا طوقا لمنطقة هي في تماس مباشر مع ضفة نهر دجلة لو نفذت حسب القياسات العسكرية تحتاج الى ضفادع بشرية مسنودة بزوارق نهرية وانزال جوي وتحتاج عمليات كوماندوز متطورة ورغم عدم وجود هذه الاسناد استطاعوا ان يطوقوا المنطقة ويحاصروها .
واشار الشريفي ان ما تمتلكة المؤسسة العسكرية الفصائل المقاومة من قدرات ومن معنويات عالية جدا وتفوق كل القياسات العسكرية .
واوضح ان المعادلة الان بين مفردتين التحرير والتمكين . مبيناً ان التمكين معركة سياسية ، فلطالما راهن البعض على ان معركة تكريت هي معركة انتقامية وثارية والان تنقل الاخبار الواردة من ارض المعركة بانها معركة ارادة وطنية تظافرت بها الجهود .
وبين الشريفي ان جميع الاصوات ستسكت في المراحل اللاحقة عندما تباشر القوات الامنية عمليات اخرى. مشيراً الى ان ما تحقق من انجاز سريع وعودة سكان ناحية العلم كان ذات معايير ودلالات ايجابية جدا في البعد المعنوي اثر في السكان المحليين في الموصل والانبار وتعالت الاصوات من اجل الاسراع في عملية التحرير .
والمح الشريفي ان داعش في مرحلة انهيار ولا تمتلك قوة لتشكل مصداً لاندفاع قطعاتنا نحو معركة الشرقاط كونها مكملة لمعركة صلاح الدين وستكون مقدمة لعملية اوسع في الموصل .
واضاف :كل التوقعات تشير الى اننا سنقاتل على محورين هو الموصل والانبار ولكن بوصلة فصائل المقاومة ستتجه نحو الانبار كونها ثلث مساحة العراق وهذا ما يتطلب جهد بشري وتحتاج الى قدرات قتالية عالية وهذا لا يعني باننا سنوقف باقي الجبهات ونتوقع بان يتم زف بشرى النصر لتحرير الموصل والانبار في ان واحد . انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق