التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

مقاتلون أجانب.. هجرة إلى داعش والقاعدة 

وكالات – امن – الرأي –

أشار تقرير تابع للأمم المتحدة إلى أن أعداد المقاتلين الأجانب الذين يلتحقون بصفوف تنظيمي القاعدة وداعش في العراق وسوريا وغيرهما من الدول، ارتفع خلال السنوات الأخيرة بشكل تاريخي.

تقرير للأمم المتحدة ذكر أن نسبة تدفق المقاتلين الأجانب إلى تنظيمي داعش والقاعدة وغيرهما، ارتفع خلال السنوات الثلاث الأخيرة بشكل لم يشهد له التاريخ مثيلا، فأعداد الذين غادروا أوطانهم للالتحاق بصفوف التنظيمين في العراق وسوريا ودول أخرى، وصل إلى أكثر من 25 ألف مقاتل، قدموا من أكثر من 100 دولة بحسب المنظمة الأممية.

أفاد التقرير الذي أعدته لجنة مراقبة نشاط تنظيم القاعدة التابعة لمجلس الأمن الدولي، بأن عدد المقاتلين الأجانب نما في الفترة ما بين منتصف العام الماضي و مارس/آذار الأخير إلى نحو 71%.

وأشارت اللجنة إلى أن السواد الأعظم من هؤلاء المقاتلين يأتون من تونس، والمغرب، وفرنسا، وروسيا، كما أن هناك ارتفاعا في وتيرة القادمين من المالديف وفنلندا وترينيداد وتابغو.

أفغانستان بؤرة الإرهاب، يقول معدو التقرير إنها تعج بنحو 6500 مقاتل أجنبي يتغولون في أرجائها، مئات من الأجانب يقاتلون في اليمن وليبيا وباكستان ، ونالت الصومال نصيبها بتعداد يصل إلى مئة مقاتل، كما أن آخرين ينشطون ببلدان الساحل في شمال إفريقيا والفلبين.

تعد هذه نتائج مهولة وحقائق مخيفة، وتدفع إلى التساؤل عن مدى نجاعة التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن وضرباته الجوية في التأثير على تمدد تنظيم داعش الحاضن الأكبر للمقاتلين.

وأشارت تقارير إلى أن التنظيم يحاول التوسع نحو المناطق الغربية في سوريا بعيدا عن ضربات “التحالف”، فهجمات داعش الأخيرة صبت حممها على مناطق تسيطر عليها الحكومة السورية ولا تدخل ضمن أهداف التحالف.

كما أن “حزم السعودية” على اليمن يقول مراقبون إنه قد يسمح للقاعدة وداعش بأخذ استراحة مقاتل والانطلاق بقوة أكبر في البلاد.

يتسلل المقاتلون الأجانب من شمال الكرة الأرضية إلى جنوبها، ويعبرون من تركيا إلى ما يقولون إنه، الهجرة إلى “دولة الخلافة”، دولة يجزم كثيرون أنها لا تحمل شيئا من اسمها، فما يجري تدمير للبلاد والعباد، ودك للبشر والحجر، ولا رادع إلى ساعتنا هذه.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق