التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

الفتلاوي: من يتهم الحشد الشعبي بالقتل والسرقة كان سعيداً بوجود تنظيم داعش 

بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ

اعتبرت رئيسة حركة “إرادة” النائبة حنان الفتلاوي، الأحد، من يتهم الحشد الشعبي بالقتل والسرقة كان سعيداً بوجود تنظيم داعش في أراضيه ومشاركته في “كل شيء”، وفيما أبدت أسفها لاعتماد الحكومة على ما تلفقه “قنوات مغرضة” وعلى ما ينشر في الفيسبوك، دعت رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى أن يكون بالحزم نفسه عندما يتعلق الأمر بمستحقات الحشد الشعبي ورواتبهم.وقالت الفتلاوي “تتعالى أصوات من هنا وهناك هذه الأيام ونسمعها بصوت عال تحاول الإساءة للحشد الشعبي وكذلك إلصاق شتى التهم للحشد من اجل تشويه صورة الانتصارات المتحققة في صلاح الدين، موضحة أن “هذه النغمة نفسها سمعناها في انتصارات ديالى وجرف الصخر وامرلي”.وأضافت الفتلاوي “اليوم يساء للحشد الشعبي ويتهم بأنه يقوم بالقتل والسرقة وحرق الممتلكات ونحن نعلم من هي الأصوات التي تقوم بإطلاق مثل تلك الاتهامات”، مشيرة الى أن “بعضهم من نزلاء اربيل ومن عمان وبعضهم الآخر من كان سعيداً بوجود داعش في أراضيه وقبل بمشاركة داعش في كل شيء”.وبينت رئيسة حركة إرادة أن “الحشد الشعبي قدم التضحيات وعلى الأصوات المشككة ان لا تنسى انه لولا الحشد الشعبي لما جلس أي مسؤول على كرسيه ولما تجول المسؤولون رافعين رايات النصر في تكريت”، مبدية أسفها لـ”اعتماد الحكومة على ما تلفقه قنوات مغرضة كالعربية والسعودية وتعتمد على ما ينشر في الفيسبوك من أذناب الدواعش والبعثيين”.

وشددت الفتلاوي أن “أبطال الحشد الشعبي تصدوا وقدموا التضحيات ويستحقون الشكر من الحكومة وأبناء المحافظات الغربية أنفسهم لا ان يساء لهم ويشوهوا بشتى التهم المخجلة والمضحكة فلا يعقل أن من يضحي بحياته يسرق بطانية مستعملة استعملها الدواعش”، داعية رئيس الوزراء إلى “التحقق من أية معلومة وان لا يسمح بإطلاق التهم جزافا تجاه أبطال الحشد الشعبي وان يكون بنفس الحماس والحزم عندما يتعلق الأمر بمستحقاتهم وحقوق الشهداء والجرحى الذين ما يزالون من دون رواتب. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق