صعود بورصة دبي وتراجع السعودية في ردود فعل متباينة على بيان لوزان النووي
اقتصاد ـ الرأي ـ
تباينت ردود فعل أسواق الأسهم الخليجية يوم الأحد، على الاتفاق المبدئي بين ايران ومجموعة 5+1، إذ صعدت بورصة دبي في ظل آمال بأنشطة أعمال جديدة مع طهران بينما هبطت السوق السعودية مع مخاوف بشأن أسعار النفط.
وفي حال التوصل إلى إتفاق نهائي بحلول الموعد المحدد في 30 يونيو/ حزيران، قد يخفف ذلك من التوترات الجيوسياسية في المنطقة ويشجع على زيادة الاستثمارات الأجنبية.
لكن المستثمرين السعوديين ركزوا اهتمامهم على أن رفع الحظر عن إيران سيتيح لطهران ضخ مزيد من النفط في السوق وهو ما قد يدفع أسعار الخام للتراجع ويضر هوامش أرباح شركات البتروكيماويات التي تشكل ثقلا كبيرا في البورصة السعودية.
وهبط خام القياس العالمي مزيج برنت بنحو أربعة في المئة يوم الخميس في رد فعل مبدئي على الإتفاق.
وفي دبي فإن اقتصاد الإمارة المفتوح والقائم على التجارة سيستفيد من رفع الحظر عن إيران، حيث أصبحت دبي نقطة انطلاق للشركات الأجنبية والتجار العائدين إلى الجمهورية الإسلامية الايرانية.
وزاد مؤشر سوق دبي 1.4 في المئة في تعاملات نشطة، وارتفع سهم العربية للطيران 1.4 في المئة مع احتمال زيادة أنشطة شركة الطيران منخفض التكلفة مع زيادة مسارات الرحلات الجوية إلى إيران.
وارتفعت أسهم قليلة في أسواق الأسهم الخليجية الأخرى مع آمال بأنشطة مع إيران. وزاد سهم الخليج (الفارسي) الدولية للخدمات التي تقدم خدمات للحقول النفطية 2.6 في المئة وهو ما ساعد مؤشر بورصة قطر على الصعود 0.6 في المئة.
ويبحث الاتحاد الأوروبي إمكانية استيراد الغاز الطبيعي من إيران عند رفع الحظر لخفض اعتماده على روسيا.
وعرضت قطر أيضا مساعدة إيران في تطوير نصيبها في حقل بارس جنوبي الضخم للغاز والمشترك بينهما.انتهى