التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

{غوث}.. الشعر والموسيقى لدعم النازحين 

فعاليات موسيقية وسينمائية وشعرية، اجتمعت أول أمس، على خشبة المسرح الوطني، أقامتها منظمة “غوث” بالتعاون مع دائرة السينما والمسرح، وشهدت اقبالا جماهيرياً مكثفاً، فيما خصص ريع الحفل لمساندة النازحين وتقديم الدعم لهم.

الحفل الذي قدم له الفنان مناضل داود برفقة الفنانة الشابة سناء، والذي شهد حضوراً غفيراً، ابتدأ بالاستماع للنشيد الوطني، قبل أن يلقي مسؤول منظمة “غوث”، أحمد أغا، كلمته بمناسبة الحفل، التي تحدث من خلالها عن تأسيس المنظمة وأبرز المعوقات التي واجهته ومن معه في أثناء التأسيس، وكيف بادر اعضاء المنظمة لاطلاق حملات انسانية مهمة قدمت، دعماً للنازحين والفقراء، مستذكراً بعض الحملات التي قامت بها المنظمة، التي لاقت استحسان الكثير، لاسيما أنها تمت بجهود ذاتية.

فيما قدم أغا شكره للحضور، على الحرص في تقديم الدعم للحفل الفني، قائلاً إن “هذا الحضور يشكل العامل والداعم الأساس والمهم لنا في الاستمرار بالعمل الطوعي”.

موسيقى مصطفى زاير

عازف العود مصطفى زاير، بدأ الحفل بتقديم مقطوعة “هنا بغداد”، ثم اختتم عزفه بمقطوعة “جرحك يا موطني”، التي قدمها هدية الى شهداء قاعدة “سبايكر”.زاير عبر من خلال حديثه لـ “الصباح” عن سعادته قائلا: “منتهى السعادة ان تقدم أغلى ما تملك للناس، وأغلى ما أملكه موسيقاي”.

وأضاف “حاولت أن أسهم بشيء بسيط في مساندة أهلنا الذين يعانون منذ شهور في المخيمات والمدارس، من الذين اضطروا لترك بيوتهم”.

وتابع: “حفل غوث اليوم سيبقى في البال طويلا، شكرا لكل من حضر وأسهم بشيء، شكرا لـ “غوث”‬ وجميع العاملين فيها من أجل مساعدة أخواننا النازحين في كل مكان”.

عمل فني مشترك

وتابع زاير” قدمت عملا مشتركا مع الفنان حميد البصري وابنته المطربة الرائعة بيدر البصري، بالرغم من بعد المسافات لكنهم كانوا متواجدين ومؤثرين في حفل اليوم”، متمنياً أن يعود جميع النازحين الى ديارهم وبيوتهم من جديد، بعد تحرير المناطق من دنس الإرهاب”.الفنانة بيدر البصري، عُرضت لها أغنية مصورة بعنوان “غوث”، وهي من كلمات والدها الفنان حميد البصري، ومن ألحان الفنان مصطفى زاير، كما تم عرض فيلم قصير يجسد الأعمال الخيرية لـ “غوث”.

الشعر والغناء

وشهد الحفل فعاليات غنائية شعرية، قدمها الشاعر حمزة الحلفي والمطرب حسن بريسم، اللذان ألهبا حماسة

الحضور.

بريسم أنهى الفقرة الغنائية بتقديم أغنية “نازحين” التي تقول كلماتها “نازحين بلايه بيت ولا معين”، مقدماً إياها بأداء حزين مؤطر بالشجن والاحساس.

فيما قدم الشاعر الشاب أدهم عادل مجموعة من قصائده التي

وصـفها بـ “الجريئة”، لاسـيما تـلـك التي احـتوتـهـا مـجـموعته الشعرية التي صدرت مؤخراً بعنوان

“بــوح الصعــاليك”، كــمـا قـدم الـفنــان الشــاب، كــرار صلاح، مجموعـة من أغــنياته العــاطفية

والوطنية.

أما نهاية الحفل، فقد شهدت حملة لبيع العلم العراقي على الحضور، من أجل جمع مزيد من التبرعات وتقديمها لمن هو أحوج اليها من

النازحين.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق