وزراء إسرائيليون: اتفاق الإطار انجاز ضخم لإيران وخطأ تاريخي للغرب
وكالات ـ سياسة ـ الرأي ـ
واصلت حكومة الاحتلال الإسرائيلي مهاجمتها لاتفاق الإطار الذي تم التوصل إليه مؤخرًا في لوزان بين مجموعة دول (5+1) وإيران بخصوص برنامجها النووي.
وذكر موقع “واللا” أن “إسرائيل” تدعي بأن الاتفاق النووي مع طهران مليء بالثقوب، وأن من شأنه التمهيد بشكل قانوني لتحويل إيران إلى دولة على عتبة التسلح النووي.
وبحسب الموقع فإن “رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يتعامل مع الموضوع الإيراني كصفقة واحدة، وليس مستعدًا لتفكيك النقاش في هذه المسألة إلى أجزاء، وهو يطرح إما تصعيد العقوبات أو إلغاء المشروع النووي”.
من جانبه، قال وزير شؤون الاستخبارات الإسرائيلية يوفال شتاينتس: إن “تفسير القوى العظمى للاتفاق يختلف عن التفسير الإيراني، وحقيقة عدم كتابة وثيقة يسمح لكل طرف بتفسير الموضوع كما يشاء دون إظهار أي التزام بالكلمات”.
وبحسب شتاينتس، فإن “ما تم عرضه هو اتفاق من غير الواضح ما إذا كان ناضجًا. كما ليس من الواضح كيف سيُلزم الأطراف إذا لم يكن مكتوبًا”.
من جهته، حذَّر وزير الحرب الإسرائيلي موشيه يعالون، من أبعاد الاتفاق مع إيران، واعتبره انجازًا ضخمًا لطهران وخطًأ تاريخيًا للغرب.
ونقل ما موقع المستوطنين “القناة السابعة” عن يعالون قوله إن “إيران هي “وحش إرهابي” يمول ويدرب ويسلح تنظيمات وكيانات بهدف زرع الدمار والخراب في الأنظمة الموالية للغرب في الشرق الأوسط والعالم كله، ولا تنوي التوقف عن ذلك، بل على العكس”، كما قال.
وتابع حديثه: “شهية إيران على مواصلة نشر الثورة بواسطة “أذرع الإرهاب” ستزداد. وإطار هذا الاتفاق سيساعدها على ذلك. فهو سيحسن اقتصادها مع رفع العقوبات، وسيدخلها من الباب الخلفي إلى أسرة الشعوب”.
وادعى يعالون أن “”حملة الأكاذيب والخداع” التي قادتها إيران حظيت في الأسبوع الأخير بنجاح كبير”. وقال: “إذا لم يستيقظ العالم الغربي فسيحصل على إيران قوية أكثر وغير مكبوحة، وستواصل نشر “الإرهاب” وتقويض الاستقرار في الشرق الأوسط والعالم كله”. واستطرد “هذا يعتبر كابوسًا ليس للدول المعتدلة في الشرق الأوسط و”إسرائيل” فقط، وإنما للعالم كله”، على حد تعبيره.انتهى