قيادي في انصار الله يتوقع توسيع اهداف الثورة الى خارج الحدود 

وقال الشامي في حديث لمراسل وكالة انباء فارس في اليمن أن ما يجري اليوم على الساحة الداخلية اليمنية من عزل للفيروسات التي تسعى للفتك بالجسد اليمني هو أشبه شيء بما تمارسه الدول المتقدمة من عزل وحظر للمرضى والمصابين باﻷمراض المعدية مثل (الجدري، وانفلونزا الخنازير، والجمرة الخبيثة و…”، وفق تعبيره.

وأضاف الشامي أن من يتم عزلهم وحجزهم عن النسيج اﻹجتماعي السليم في اليمن ليسوا حزبا أو فئة أو جماعة، بل مجاميع من مرضى اﻹرتزاق والتبعية والإرتهان ﻵل سعود والصهاينة واﻷميركان والمتاجرين بدماء وأشلاء أبناء الشعب اليمني.

وأشار الى أنه لا ضير وﻻ قلق فيمن ينتمون لحزب الاصلاح، وهم شرفاء يرفضون العدوان السعودي اﻷميركي الصهيوني ويعتزون بانتمائهم لليمن ويدافعون مع أبناء شعبهم ضد العدوان، فهؤﻻء بالتأكيد هم من سيمثلون حزبهم بوطنية وهم يثبتون انتماءهم لوطنهم، حسب وصفه.

وأوضح أن حجز وحظر المصابين بمرض الخيانة الخبيث واجب وطني وانساني، وليس المستهدفون أعضاء الاصلاح فقط، بل كل من يسلك مسلك الخيانة ويلوث نفسه بخبث الخيانة.

وكانت مواقع اعلامية تابعة لحزب الاصلاح اتهمت حركة انصار الله باعتقال واختطاف قيادات ونشطاء من الحزب.

وأكد مصدر في انصار الله لمراسل وكالة انباء فارس ان الاعتقالات لم تستهدف أحدا او حزبا بعينه، بل تستهدف من يؤيد ويساند العدوان على ابناء الشعب، ويعمل على تقديم التسهيلات والمعلومات الميدانية للعدوان على اليمن.

وكانت الوكالة قد كشفت في وقت سابق عن تنسيق بين حزب الاصلاح وقيادة العدوان لإحداث حالة من الارتباك والفوضى بالعاصمة صنعاء وبعض المحافظات بهدف السيطرة على المحافظات واعادة الشرعية لمنصور هادي.

وفي سياق العدوان السعودي على اليمن، قال الشامي ان ثورة الـ 21 من سبتمبر حددت ثلاثة أهداف وتحقق الكثير وما زالت الثورة مستمر .

واضاف ان العدوان على اليمن حدد ثلاثة اهداف لمواجهة الاهداف الثلاثة للثورة، متوقعاً ان يتم تغيير الأهداف لثورة سبتمبر لتتسع خارج الحدود والتوقعات. انتهى