الفتلاوي : هناك حملة ظالمة تستهدف المتطوعين
بغداد – سياسة – الرأي –
انتقدت رئيسة حركة ارادة النائب حنان الفتلاوي ان الشيء المؤسف في جميع العمليات العسكرية سواء في جرف النصر او ديالى او صلاح الدين يظهر صوتين غير موجودين في المعارك، الصوت الاول هو من يحصد الانتصار، والصوت الاخر هو من يسكن في فنادق اربيل وعمان والذي هدفه تشويه صورة هذه الانتصارات وتشويه صورة من قام بتحقيق هذه الانتصارات.
وأوضحت الفتلاوي ان هناك ابواق نشاز تركز على اشياء صغيرة متمثلة بالانتهاكات التي قد يقترفها البعثي او الداعشي الذي حلق لحيته واختبأ بين الناس، وبالتالي توجه الاتهامات إلى المتطوعين الذي ضحوا بدمائهم من اجل تحرير الاراضي التي يغتصبها داعش.
واشارت إلى أن أصوات نشاز تتعالى هي الاصوات نفسها التي كانت تحرض ضد الجيش من دخول المحافظات الغربية وهي نفسها التي تسببت بقتل الجنود وهي الاصوات نفسها التي كانت تدافع عن الدواعش وتسميهم ثوار عشائر.
والمحت الى أن هذه الأصوات تحاول تشويه صورة الانتصارات التي تحققت وتغيير صورة التضحيات المشرقة وإبدالها بصور كاذبة وغير واقعية، فيما طالبت من يتهم الحشد بتقديم الدليل الحقيقي وليس “صور فيس بوك”، مبينة ان المتطوعين ليسوا مسؤولين عن وضع حارس على كل بيت إنما هذه مسؤولية الشرطة المحلية ومسؤولية سكان المناطق وابناء العشائر ويكفي المتطوعين التضحيات والجهود التي قدموها وتستحق الشكر بدل الإساءة.
واضافت ان هناك حملة كبيرة ظالمة تستهدف المتطوعين للنيل من الانتصارات التي حققوها في مختلف المناطق بدوفع عدائية تقف خلفها الولايات المتحدة، منتقدة في الوقت نفسه الاصوات التي اتهمت المتطوعين بسرقة البيوت في المناطق المحررة، مؤكدة ان هذه الاتهامات عارية عن الصحة وليس لها وجود في ارض الواقع.
يشار إلى أن القوات الأمنية وفصائل المقاومة والمتطوعني وأبناء العشائر تمكنوا من تحرير مدينة تكريت، بعد شهر من انطلاق عملية أمنية واسعة لتطهير محافظة صلاح الدين من زمر داعش الوهابية في (الأول من آذار 2015). انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق