إقامة مهرجان سعيد بن جبير القرآني الدولي الثالث بمشاركة تسع دول في واسط 

وقال الوادي في بيان تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه اليوم الخميس ان ” إدارة المحافظة أكملت تحضيرتها لاقامة مهرجان سعيد بن جبير القرآني الدولي السنوي الثالث الذي سيقام للمدة من 20 ـ 21 نيسان الجاري بمشاركة قراء وحفظة للقرآن الكريم من تسع دول اسلامية “.

وأضاف أن ” المهرجان الذي يحمل نفحة ايمانية كبيرة كونه مهرجان للقرآن الكريم سيكون مناسبة يؤكد من خلاله قراء وحفظة القرآن الكريم من اللبدان المشاركة دعمهم واسننادهم للحشد الشعبي والقوات الامنية التي تخوض حربا شرسة ضد قوى الشر والارهاب والظلالة متمثلة بعصابات داعش الاجرامية “.

وأوضح أن ” التقشف المالي قلص عدد الدول المشاركة من ثلاثين دولة الى نحو تسع دولة أبدت حتى الان رغبتها بالمشاركة في المهرجان الذي سيقام هذا العام بالتنسيق مع العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية “.

وقال المحافظ إن ” اقامة مهرجان للقرآن الكريم في هذه الظروف وبمشاركة عدد من الدول يعطي انطباعاً ايجابياً على أن العراق يعد محط انظار المجتمع الدولي والشخصيات الدينية والفكرية والثقافية التي تجد فيه مناخاً للإبداع والعطاء بعيداً عن لغة العنف وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية التي يروج لها البعض”.

وأشار الى أن ” برنامج المهرجان يتضمن أقامه محافل قرآنية في الكوت والحي والنعمانية وبدرة وكذلك اقامة مسابقة قرآنية بين القراء والحفاظ للقرآن الكريم من الدول المشاركة .”لافتا الى أن المهرجان تتخلله جلسات في رحاب جامعة واسط لتقديم مجموعة من البحوث التي تتعلق بشخصية وتاريخ التابعي سعيد بن جبير.”

وسعيد بن جبير بن هشام الأسدي كان حافظاً وقارئاً ومفسراً للقرآن، كان مقتله في شعبان سنة 95 هـ على ايدي الحاج بن يوسف الثقفي عندما كانت إماراته في مدينة واسط القديمة..

كان دعاء سعيد بن جبير على الحجاج قبل مقتله “اللهم لا تسلطه على قتل أحد من بعدي”.

وفعلا مات الحجاج دون أن يقتل أحد من بعد سعيد بن جبير. وبعد مقتل سعيد بن جبير اغتم الحجاج غما كبيرا وكان يقول: ما لي ولسعيد بن جبير كلما أردت النوم أخذ برجلي ويقال إنه رؤي الحجاج في النوم بعد موته فقيل له: ما فعل الله بك ؟ فقال : قتلني بكل قتيل قتلة وقتلني بسعيد بن جبير سبعين قتلة،

ويقع مرقد سعيد بن جبير بواسط في العراق. وُلِدَ سعيد بن جبير في زمن خلافة الإمام على بن أبي طالب – – بالكوفة، وقد نشأ سعيد محبًّا للعلم، مقبلاً عليه، ينهل من معينه، فقرأ القرآن على ابن عباس، وأخذ عنه الفقه والتفسير والحديث، كما روى الحديث عن أكثر من عشرة من الصحابة، وقد بلغ رتبة في العلم لم يبلغها أحد من أقرانه، قال خصيف بن عبد الرحمن عن أصحاب ابن عباس: كان أعلمهم بالقرآن مجاهد وأعلمهم بالحج عطاء، وأعلمهم بالطلاق سعيد بن المسيب، وأجمعهم لهذه العلوم سعيد بن جبير.انتهى