التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 25, 2024

دعوة إلى التوحد أمام “داعش” وبقايا البعث بذكرى استشهاد الصدر 

بغداد – سياسة – الرأي –

اعتبرت كتلة حزب الدعوة في مجلس النواب العراقي، اليوم الخميس، في ذكرى استشهاد المفكر الإسلامي السيد محمد باقر الصدر، أن إعدامه على يد النظام البائد جريمة لن يسناها التاريخ، داعية الشعب العراقي إلى توحيد صفوفهم للتصدي لبقايا البعث وتنظيم “داعش”.

 

وقال رئيس الكتلة خلف عبد الصمد في بيان إن “النظام المجرم ارتكب في مثل هذا اليوم، جريمة لن ينساها التأريخ أبداً وهي جريمة إعدام السيد الشهيد الصدر واخته الطاهرة بنت الهدى في عام 1980″، داعياً “أبناء الشعب العراقي بعربه وكرده وكل مكوناته وانتماءاته إلى توحيد صفوفهم للتصدي لبقايا البعث وتنظيم داعش الإرهابي الذين يستهدفون الشعب العراقي يوماً بعد يوم، ويحاولون النيل من وحدته وتقويض تجربته الديمقراطية”.

وأضاف عبد الصمد “أننا نستعيد الدور الرائد للمؤسس الشهيد الصدر، ومعه آلاف الدعاة ومجاهدي الحركة الإسلامية في التصدي لنظام البعث الذي حكم العراق بالنار والحديد ونكل بالشعب العراقي بكل طوائفه وقومياته، فأنه في الوقت ذاته يعيد الى الأذهان كيف ساهمت تلك الحركة المباركة حركة في توحيد العراقيين ضد ظلم النظام العفلقي حتى سقوطه في التاسع من نيسان”.

ودعا عبد الصمد “كل العراقيين الإصلاء إلى أن يقفوا صفاً واحداً إلى جانب القوات الأمنية وأبطال الحشد الشعبي المقدس، ودعمهم في تصديهم البطولي لعصابات داعش الإرهابي وأيتام البعث الصدامي”.

يذكر أن النظام العراقي السابق أقدم في نيسان من العام 1980 على اعدام المفكر الإسلامي السيد محمد باقر الصدر وشقيقه آمنة الصدر “بنت الهدى” بتهمة معارضة حزب البعث الحاكم آنذاك.

انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق