التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, نوفمبر 14, 2024

تفاصيل جديدة عن تفكيك خلية ارهابية من قبل الحرس الثوري 

طهران – امن – الرأي –

تمكن حرس الثورة الاسلامية في ايران قبل فترة من تفكيك خلية رئيسية لجماعة ارهابية في جنوب شرق البلاد، في اطار عملية مباغتة جرى قسم منها في اطراف بركة مائية بعمق 10 امتار تقع في مرتفعات جبلية شاهقة.

 

وقد اصدرت العلاقات العامة لمقر “القدس” التابع للقوة البرية لحرس الثورة الاسلامية قبل ايام بيانا اعلنت فيه عن تفكيك خلية ارهابية مرتبطة بوكالات استخبارات اجنبية وتم قتل جميع عناصرها .

وافادت العلاقات العامة في بيانها ان أبطال القوة البرية لحرس الثورة الاسلامية تمكنوا في اطار عملية حاسمة صباح الاثنين من تفكيك خلية ارهابية مرتبطة بوكالات استخبارات اجنبية في منطقتي “قصر قند” و”نيك شهر” جنوب شرق البلاد وقضت على جميع عناصرها.

واضاف البيان، ان هذه العملية جاءت عقب سلسلة من عمليات التحري والملاحقة خلال الايام الاخيرة حيث تم ضبط كمية ملحوظة من الاسلحة والذخيرة واجهزة الاتصالات.

وحصلت وكالة انباء “فارس” على تفاصيل اخرى للعملية، جاء فيها ان عمليات التحري والرصد لهذه الزمرة الارهابية بدات منذ نحو 3 اشهر من قبل مقر “القدس” التابع للقوة البرية لحرس الثورة الاسلامية وفي التاسع من شباط /فبراير تم تنفيذ اولى العمليات العسكرية ضد هذه الخلية.

واضافت “فارس” في تقريرها، ان هذه العملية العسكرية جرت للحيلولة دون تنفيذ عمليات انتحارية مبرمجة من قبل عناصر الزمرة خلال مسيرات 22 بهمن (11 شباط /فبراير) ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران، في جنوب محافظة سيستان وبلوجستان (جنوب شرق) حيث تم اعتقال العناصر الانتحارية.

وتابع التقرير، ان العمليات الاستخبارية والعسكرية الثانية ضد الارهابيين فقد نفذت في اذار/ مارس لمنع وقوع عمليات ارهابية وانتحارية مبرمجة من قبل الزمرة المذكورة هذه المرة في ايام عيد النوروز (بداية العام الايراني 21 اذار/مارس).

وقد تم في المرحلة الثانية اعتقال عدد آخر من عناصر الزمرة وضبط اكثر من 150 كغم من المتفجرات وعدد من صواعق التفجير.

واخيرا تم تنفيذ المرحلة الثالثة من هذه العمليات، بعد الكشف عن مكان تواجد الخلية المركزية لهذه الزمرة في جبال المنطقة الوعرة لـ “قصر قند” في بلوجستان، وهو ما حظي باهمية كبيرة جدا.

ولم يكن يتصور الارهابيون المتواجدون في هذه المنطقة بانه سيتم الكشف عن قاعدتهم العسكرية ابدا، نظرا لوعورة المنطقة وعدم امكانية الكشف عن القاعدة حتى بطائرات الاستطلاع المباشر.

هذا في حين ان تنفيذ المرحلة الثالثة من هذه العمليات كان بحاجة الى قطع مسافات طويلة في مناطق وعرة لمدة 10 ساعات داخل جبال منطقة “قصر قند” للكشف عن الوكر الرئيسي للارهابيين وتدميره.

النقطة المهمة في المرحلة الثالثة من العمليات الاستطلاعية ضد هذه الزمرة كانت تتمثل في تنفيذ عمليات الكشف والتدمير بواسطة الكادر البشري بصورة مباشرة في الفناء الخلفي للارهابيين وفي مناطق وعرة وفق مخطط معقد جدا.

واخيرا جرى تنفيذ العملية ومباغتة الخلية المركزية لهذه الزمرة الارهابية قبل ايام . وتم تنفيذ جزء من العمليات قرب بركة مائية بعمق 10 امتار وفي مرتفعات جبلية شاهقة.

العمليات كانت مباغتة الى درجة ان بعض الارهابيين كانوا يلعبون ويمرحون في البركة حين جرى تصفيتهم ولم تسنح الفرصة لهم حتى لارتداء ملابسهم.

وتضمنت المرحلة الثالثة كذلك اعتقال عدد اخر من عناصر هذه الزمرة الارهابية وضبط عشرات الكيلوغرامات من المتفجرات مع معدات واسلحة حديثة ووثائق واشرطة فيديو داخلية للزمرة وكذلك وثائق متعلقة ببعض الدول الاجنبية. انتهى

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق