اللواء جعفري: هدف الاعداء كسر مقاومة الشعب الايراني
طهران – سياسة – الرأي –
أكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية، اللواء محمد علي جعفري، ان العدو في المفاوضات بصدد كسر مقاومة الشعب الايراني، ليتمكن بمساعدة بعض الدول الغربية من تحقيق إجماع ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية ليوحي بأنه اجماع دولي.
وصف اللواء جعفري في تصريح له مساء السبت التقنية النووية بأنها رمز لعزة الشعب الايراني واقتداره وترجمان لقدراته، وصرح: ان العدو في المفاوضات بصدد كسر مقاومة الشعب الايراني، ليتمكن بمساعدة بعض الدول الغربية من تحقيق إجماع ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية ليوحي بأنه اجماع دولي.
واضاف: ان هدف العدو هو تغيير النظام، وقد تصور خاطئا انه يمكنه عبر المفاوضات والحظر الاقتصادي ان يوجد هذا التغيير في سلوك نظامنا، وان يقضي على دعم الشعب الايراني لشعار مقارعة الاستكبار ومحاربة الظلم والدفاع عن المظلوم.
ورأى ان التقنية النووية مهمة بحد ذاتها، ومصيرية في التطور العلمي والتنمية التقنية، وصرح: ان معناها الآخر، الثبات على حقوق الشعب الايراني المشروعة، وعدم الرضوخ لمنطق الغطرسة.
وتابع اللواء جعفري، سواء وصلت المفاوضات الى نتيجة وألغي الحظر ام لم تصل الى نتيجة ولم يتم إلغاء الحظر، لابد من صيانة قيم النظام وشعاراته الرئيسية، واذا حصلت مرونة ما، فهذه المرونة هي في إطار مبادئ النظام وسياساته، مع ملاحظة صيانة عزة النظام الاسلامي واقتداره ومصالح الشعب الايراني، وبرأيي ان هذا هو هاجس قائد الثورة .
وأكد انه لم يحصل اي اتفاق ملزم لحد الآن، ولفت الى انه يبدو انه تم التوصل الى حلول وقد تقبل العدو الخطوط الحمراء للجمهورية الاسلامية الايرانية في القضايا التقنية، لكن هناك غموضا في كيفية إلغاء الحظر، ولابد ان تكون شفافة، ولابد ان نعلم ان نفس موضوع كيفية إلغاء الحظر، من شأنه ان يؤدي الى عدم الاتفاق.
وشدد على ان الفريق النووي المفاوض اذا مضى الى آخر المطاف في الاطار المحدد ومبادئ النظام، فإن اي نتيجة تحصل من المفاوضات تعد نصرا لشعب ايران الثوري.