التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, سبتمبر 19, 2024

النظام البحريني يواصل القمع.. والشعب يؤكد مقاطعته لسباق “فورمولا 1” 

المنامة ـ سياسة ـ الرأي ـ

يواصل النظام البحريني اعتداءاته على المواطنين البحرينيين وعلى ممتلكاتهم وارزاقهم، حيث يتم مداهمة النشطاء السياسين وعوائلهم، كما تتزايد المضايقات والاعتداءت بشكل مستمر على الحقوقيين والسياسيين، بحسب بيان اعلنه مركز البحرين للحقوق الانسان.

وقال الناشط السياسي البحريني عبد الأمير المحروس أن المخططات الأمنية الذي تنفذها السلطات الخليفية والسعودية في البحرين تحت وطئ الحديد والنار، قد فشلت تماماً في البحرين.

وقال المحروس ان هناك استهدافا لشريحة المثقفين؛ الثلث الاول يستهدف السياسيين من المعارضة وهو المحاسب الاول في زخم هذه الانتفاضة، والثلثين الآخرين هم من موظفي الجمعيات ضمن دوائر رسمية في الدولة.

ورأى المحروس ان السعودية تسعى في البحرين لأن تخلق صراعا ما بين السنة والشيعة، مؤكدا أن النظامين الخليفي والسعودي يريدان أن يشرفوا على جميع اللجان السياسية المعارضة في البحرين.

واضاف الناشط البحريني ان الحوار الذي يدعى به في البحرين هو مصالحة ما بين الشيعة والسنة!، وكأن يوجد صراعا بين الشعب البحريني نفسه، مؤكدا ان النظامين السعودي والخليفي يريدان أن يجمعان الشعب تحت اشراف أميركا، فهذا هو الحوار الذي يدعون اليه ليعقده وفق الضمانات المتبادلة بين الاميركان وآل خليفة وآل سعود.

 

النظام الخليفي عاجز عن إدارة البلاد

من جهته، قال الخبير الاقتصادي البحريني الدكتور أنور حسين أن الوضع الاقتصادي منهار حاليا في البحرين، والنظام الخليفي عاجز عن حله، حيث ان السعودية أعلنت دعما جديدا للنظام الخليفي بـ 7 مليارات دولار.

وأشار الخبير الاقتصادي الى عدم امتلاك النظام الخليفي العقل الاداري والاقتصادي في البلاد، مضيفا أن السلطات البحرينية دعت واشنطن الى أن تدير الامور الاقتصادية في البلاد، مؤكدا أن اميركا فقدت مبرراتها وحتى سيطرتها لأيجاد حل حسب ما تتدعيه لأنقاذ الاقتصاد في البحرين.

وتابع الدكتور حسين أن السلطات في البحرين لايريدون أن يصدقوا بأنهم أمام ثورة شعبية ل ارجوع فيها حتى الانتصار.

 

المعارضة في البحرين تدعو للمشاركة بالمهرجان الخطابيّ المناهض للفورمولا

وكانت القوى الثورية المعارضة، قد دعت الشعب البحريني، للمشاركة يوم السبت 11 أبريل/ نيسان 2015، في المهرجان الخِطابي المناهض لسباقات الفورمولا المزمع إقامتها في البحرين.

وكانت جميع أرجاء البحرين قد شهدت الأسبوع الماضي، تظاهرات واسعة تحت شعار “أوقفوا فورمولا الدم”، والتي دعا إليها ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، رفضا لإقامة سباق السيارات “فورمولا 1” في البلاد، حيث قام المتظاهرون بحرق تذاكر الفورمولا، مرددين شعارات “كلا لسباق الظلام”، “أوقفوا فورمولا الدم”، معتبرين توظيف النظام هذه البطولة تغطية على الانتهاكات والقمعٍ والتعذيب الذي يمارسه بحق الشعب، على خلفية الآراء والمواقف السياسية المناهضة للحكم الخليفي الديكتاتوري.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق