ناشط بحريني: المنامة تجلب المرتزقة لإنهاء التصعيد الشارع البحريني
المنامة ـ سياسة ـ الرأي ـ
أكد الناشط البحريني عادل إبراهيم أن السلطات البحرينية جلبت المرتزقة من شتى الدول بهدف إنهاء التصعيد في الشارع البحريني.
وقال ابراهيم أن خروج الشعب البحريني بالتظاهرات يدل على تمسك الشعب بالثورة السلمية ومطالبه المحقة وعدم الخضوع للهجمات التي يشنها النظام الخليفي، محملا الادارة السعودية – الأمريكية مسؤولية الجرائم التي ترتكب في البحرين.
وأضاف، أن الشعب يخرج في التظاهرات ليعبر عن عدم قبوله لما يحدث من جرائم ترتكب بحقه وأن النظام الخليفي ما زال مستمرا في آلته القمعية واستعانته بالمخابرات الجرارة التي جلبها للبحرين من أجل قتل الشعب الذي يطالب بالموساواة والعدالة الاجتماعية وحقوقه المسلوبة من قبل هذا النظام الجائر الذي لا يؤمن بالحرية والكرامة.
وأفصح المعارض البحريني عن نية أسرة آل خليفة الحاكمة في البحرين بالإستعانة بجهود قوات خارجية لتعزيز قبضتها الحديدية على البلاد.
وأضاف أن بعض من مسؤولي حكومة آل خليفة قد قاموا بعدة جولات لباكستان وإندونيسيا وماليزيا لبحث التعاون على صعيد السلاح والامدادت بالمرتزقة وعلى صعيد مشابه قام النظام السعودي أيضا بتقديم دعوات لباكستان وماليزيا للمساهمة في إرسال فرق أمنية لحماية المرتزقين في البحرين، كما هو الحال في الأردن.
وتابع الناشط البحريني أن مجاميع المرتزقة في البحرين تتجه نحو الهاوية، مضيفا أن النظام الخليفي لا يولي الثقة التامة لطاقم المرتزقة في البحرين لإنعدام الولاء فلذلك فهي تبحث لتكوين فريق مرتزق من بلدان أخرى لخوفها من فساد هذه العناصر يوماً ما وكسب ثقة الشارع في البلاد.
جرائم الاغتيالات تضيف جريمة جديدة في سجل النظام الخليفي
من جانبه قال القيادي في تيار العمل الإسلامي في البحرين الشيخ علي الجعفري أن الإغتيالات الجديدة للمواطنين من قبل مرتزقة النظام هي جريمة أخرى تضاف الى مسلسل الجرائم التي اقترفها النظام الخليفي منذ 14 فبراير/شباط وإلى الآن.
وأضاف الجعفري أن النظام الخليفي يسير في الأتجاه المعاكس ويمضي قدما في تعزيز القبضة الأمنية ويواصل الاعتقالات والمداهمات وكل الممارسات الأنتقامية ضد أبناء الشعب البحريني.
وأشار الجعفري أن خروج أكثر من ثمانين بالمائة من ابناء الشعب في استفتاء جماهيري منقطع النظير مطالبين بإسقاط النظام الخليفي لم يأت من فراغ، لكن السلطة عمدت الى القبضة الأمنية ومارست القتل والتعذيب واستدعت القوات السعودية ومع ذلك لم تستطع إخماد الثورة.
واعتبر الجعفري أن مواصلة النظام لقمع الشعب ومداهمة البيوت واعتقال المواطنين بلا اسباب واضحة وممارسة التعذيب في السجون كل هذه الأمور تضع النظام الدولي ومنظمة الاممم المتحدة والمنظمات الاخرى كمنظمة المؤتمرالاسلامي على المحك حينما تنظر بعين مختلفة الى ما يجري في بعض البلدان العربية وتغض الطرف عما يجري في البحرين.
وأردف الناشط البحريني إن الشعب يطالب دائما بلجنة التحقيق العادلة فيما يخص موضوع الشهداء والمعتقلين وفي داخل السجون.
الغرب لم يذعن لمطالب الشعب البحريني
من جهة أخرى قال الخبير السياسي السوري علي رسولو أن الاتحاد الأروبي يصدر قرارات وعقوبات ضد النظام السوري بدعوى أنه لم يذعن لمطالب الشعب بينما لم يتخذ مثل هذه المواقف ضد النظام الخليفي والسعودي الذي اثبتت الايام انه لا يمكن للشعب أن يتعايش معه.
وقال رسولو من المعلوم أن النظام البحريني لن يريد الحوار مع المعارضة في البحرين، مضيفا أن النظام البحريني يرتكب جرائم ضد الانسانية في البحرين وأن من المستحيل الحديث عن الحوار في ظل الاحكام العرفية وأحكام الطوارئ ونشر نقاط التفتيش والسيطرة التي ترهب الشعب البحريني.
واشار السياسي السوري الى أن الأزمة في البحرين ليست بحاجة الى حوار بقدر حاجتها الى حزمة اجراءات اولها إلغاء الاحكام العرفية وإعادة الجيش الى ثكناته وإطلاق سراح جميع المعتقلين وتعويضهم تعويضا منصفا وعادلا ومحاكمة كل من قام بجرائم التعذيب وانتهاك حرمات الناس وحل الدستور الذي فرضه النظام دون ان يصادق عليه الشعب وحل البرلمان الصوري.انتهى