التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

الناطق باسم الجيش اليمني: الرد علي العدوان السعودي قادم، ومصادر عسكرية تؤكد الاستيلاء علي اسلحة سعودية كانت متوجهة للجماعات الارهابية 

 أكد الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية العقيد الركن شرف غالب لقمان بأن الرد على العدوان السعودي على الشعب اليمني قادم، مشدداً على أن الشعب اليمني مستعد للتضحية إلى آخر قطرة دم في مواجهة العدوان الذي استهدف منشآت مدنية تجاوز عددها ١٢٠٠ منشأة راح ضحيتها ٢٥٧١ شهيداً و٣٨٩٧ جريحاً حتى الآن.

وفي مؤتمر صحفي عقده في صنعاء اليوم أكد العقيد شرف غالب لقمان أن العدوان السعودي يدمر المنشآت والمؤسسات الحيوية بشكل ممنهج وسط حصار بحري وبري لتركيع شعب اليمن. وشدد على أن الجيش اليمني يعرف أن معركته الأساسية هي مع الإرهاب الذي تدعمه السعودية في اليمن. وأشار إلى أن السعودية تتكلم عن الشرعية فيما تخضع هي لحكم أسرة، وأضاف: أن الأسرة الحاكمة في السعودية جاثمة على صدر الشعب في نجد والحجاز مؤكداً أن “الشعب السعودي أشقاؤنا ولكنه مغلوب على أمره.” وأكد العقيد شرف غالب لقمان أن أنصار الله مكون اساسي من مكونات الشعب اليمني “واينما كانوا فهم في بلدهم.”

وأوضح العقيد شرف غالب لقمان أن المتضرر في العدوان السعودي على اليمن هو الجانب المدني وأعلن أن ٢٠٥١ شهيدا و٣٨٩٧ جريحا سقطوا منذ بدء العدوان السعودي على اليمن. كما بين أن العدوان السعودي قصف سكن المهمشين اليمنيين ومناطق زراعية وأسواقاً شعبية. وأشار إلى أن العدوان السعودي يستهدف التجمعات السكنية والمحال التجارية والملاعب الرياضية وصوامع الغلال وأحواض السفن في اليمن.

واتهم الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية السعودية بأنها “استأجرت جيوشاً ضد اليمن واشتروا ذمم عدد من الشيوخ.” مؤكداً أن القوات السعودية لم تحقق شيئاً حتى الآن سوى ضرب البنية التحتية للمدنيين. مبيناً أن قصف العدوان السعودي يشتد عند ذهاب اليمنيين إلى المساجد في أوقات الصلاة. وحذر من أن السعودية تريد أن تحشر شعبها في مواجهة أشقائه اليمنيين، وقال إن القوات المسلحة اليمنية ثابتة وقادرة على الرد “وهذا ما ستثبته الأيام” مبيناً أن الوحدات العسكرية منتشرة في أنحاء اليمن رغم القصف السعودي ودعم القاعدة وداعش للعدوان، وصرح أن اليمن هو من سيفرض نوع الرد على العدوان السعودي ومكانه.

وأوضح لقمان أن البنية التحتية كانت هي الأكثر تضرراً حتى الآن من العدوان السعودي حيث استهدف منشآت مدنية تجاوز عددها ١٢٠٠ منشأة. وفيما أكد أن احتياج اليمن أكبر مما وصله من مساعدات الإغاثة الدولية، صرح العقيد شرف غالب “ندين استغلال الظرف من قبل العدوان السعودي الذي قام بالضرب بالتزامن مع وصول طائرات المساعدات.” وفيما أكد العقيد شرف بالقول “أوشكنا على تطهير البلاد من عناصر القاعدة” اتهم السعودية بالمحاولة لدعم القاعدة في اليمن، موضحاً أن السعودية تدخلت في اليمن بعد أن رأت تهاوي القاعدة.

إلى ذلك دعا العقيد اليمني الشعوب العربية للوقوف على أداء قادتها وتقييم سلوكهم، وقال “نأسف لمشاركة مصر في العدوان على اليمن.. لا نصدق أن مصر الإباء تحشر في الحرب تحت قيادة مؤسسي القاعدة وداعش.” وأضاف أن: الدولة المصرية التي وقفت معنا في السابق بدلت مفاهيمها ونصرت العدوان الحاصل على اليمن. لكنه أكد في الوقت ذاته أن “الشعب المصري كريم وله مواقف خالدة وقد تم حشره في هذه المعركة.” ولفت إلى أن من واجبات الجيش اليمني حماية القبائل اليمنية في مواجهة العدوان، وقال: توقعوا إنهاء الجيش اليمني في ٣ أيام واستمرت المعارك إلى اليوم.. وحداتنا العسكرية صامدة وسيأتي الوقت لترونها.

وفي سياق متصل أكدت مصادر عسكرية يمنية بأن طيران العدوان على اليمن بقيادة السعودية، نفذ أمس الاثنين، عملية إنزال لأسلحة بمحافظة لحج جنوبي البلاد، وقعت بأيدي قوات الجيش واللجان الشعبية. وأكد المصدر بأن الإنزال وقع في وادي “بله” بالقرب من قاعدة العند الجوية، مضيفاً أن قوات الجيش واللجان الشعبية استولت على تلك الأسلحة. وكان الجيش واللجان الشعبية قد صدوا محاولة لعناصر من تنظيم القاعدة حاولت الوصول إلى مثلث العند، يوم امس الاول الاحد.

كما شهدت مدينة عدن، اشتباكات متقطعة بين الجيش والأمن، ولجان أنصار الله، المسنودين بأبناء الجنوب، ومجاميع من المسلحين الموالين لعبد ربه منصور هادي، وعناصر تنظيم القاعدة. ووفق مصادر أمنية فإن تلك المجاميع حاولت استعادة بعض المواقع في منطقة كريتر، إلا أنه تم التصدي لها وجرى تمشيط الأحياء.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق