وزير التخطيط يبحث مع السفير الليبي تطوير العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية
بغداد ـ اقتصاد ـ الرأي ـ
التقى وزير التخطيط سلمان الجميلي في مكتبه بمقر الوزارة السفير الليبي في بغداد ناجي احمد شلغم ،و بحث الجانبان تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وضرورة تعزيزها لاسيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية ، كما بحثا تطورات المشهد السياسي في العراق وليبيا .
وذكر بيان للوزارة تلقت (الرأي ) الدولية نسخة منه اليوم ان ” الجميلي اكد على ان وزارة التخطيط تعمل وتخطط في ظل الازمة التي يعيشها العراق وهي ازمة مركبة اقتصادية وأمنية ، مؤكدا سعي الوزارة وحرصها على استمرار تنفيذ خطة التنمية الخمسية 2013-2017 التي اعتمد عليها البرنامج الحكومي الذي وضعته الحكومة للسنوات الاربع 2014- 2018 “.
ولفت الجميلي الى ان” انخفاض اسعار النفط يمثل التحدي الاقتصادي الابرز الذي يواجه العراق في المرحلة الراهنة في ظل ازمة امنية تمثل الجانب الثاني من المشكلة التي تتطلب توجيه الكثير من امكانات الدولة الاقتصادية والبشرية لإدامة زخم المعركة بوجه الارهاب بعد ان اصبح العراق يخوض حربا بالنيابة عن جميع دول العالم لان الارهاب يهدد الجميع ولا يستثني احدا ، مشيرا اى ان الحرب ضد قوى الارهاب تتطلب ايضا بناء فكريا للمجتمع لكي يكوون قادرا على مواجهة مثل هذه التحديات الجسام”.
وبين ان” وزارة التخطيط والحكومة في العراق تسعيان الى تذليل الازمة التي يمر بها البلد ريثما يتم تجاوز التحديات التي تواجهنا .مضيفا ان الحكومة العراقية تنظر بقلق بالغ لتطورات الاحداث في ليبيا وما تشهده من ازمة القت بظلالها على واقع الحياة في هذا البلد الذي يحتل موقعا استراتيجيا مهمة يربط بين اوربا وإفريقيا ، معربا عن تمنياته بان يحل الاستقرار والأمن في ربوع ليبيا وجميع البلدان العربية لان المشكلة الحقيقية الخطيرة التي تواجه المنطقة اليوم تتمثل بالفوضى التي تجتاح عددا من البلدان ما جعل التنمية تتعثر بنحو واضح في الدول المضطربة”.
من جانبه اعرب السفير الليبي ناجي احمد شلغم بحسب البيان عن تهانيه لوزير التخطيط لتسنمه ملف التنمية والتخطيط في العراق وهو من الملفات المهمة جدا لكونه يرتبط بحياة الناس وتنفيذ المشاريع الاستثمارية ، موضحا ان غياب التخطيط يعني سيادة الفوضى وهذا احد اسباب تأخر التنمية في الكثير من البلدان الشرق اوسطية”.
ولفت شلغم الى ان” العراق يمتلك من الامكانات والقدرات الاقتصادية والبشرية ما تجعله قادرا على تخطي الازمة التي يواجهها اليوم سواء كانت في جانبها الامني او الاقتصادي .. مشيرا الى ان تطوير العلاقات بين العراق وليبيا في المجالات الاقتصادية يعد من الاولويات الاساسية وهذا يتطلب تفعيل عمل اللجنة العراقية – الليبية المشتركة لتحديد اولويات تلك العلاقات”.
واستعرض شلغم خلال اللقاء المشهد الليبي وما تمر به ليبيا من صراعات سياسية وأمنية اثرت بنحو واضح على الحياة بسبب توقف تصدير النفط والأعمال الارهابية التي تشهدها بعض المدن الليبية ، مشددا على ان هناك موقف دولي حازم على ضرورة جلوس الفرقاء الى طاولة المفاوضات للتوصل الى حلول للازمة وسيتخذ المجتمع الدولي اجراءات بحق الجهات التي تعرقل مثل هذه الجهود المهمة”.انتهى
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
ولفت الجميلي الى ان” انخفاض اسعار النفط يمثل التحدي الاقتصادي الابرز الذي يواجه العراق في المرحلة الراهنة في ظل ازمة امنية تمثل الجانب الثاني من المشكلة التي تتطلب توجيه الكثير من امكانات الدولة الاقتصادية والبشرية لإدامة زخم المعركة بوجه الارهاب بعد ان اصبح العراق يخوض حربا بالنيابة عن جميع دول العالم لان الارهاب يهدد الجميع ولا يستثني احدا ، مشيرا اى ان الحرب ضد قوى الارهاب تتطلب ايضا بناء فكريا للمجتمع لكي يكوون قادرا على مواجهة مثل هذه التحديات الجسام”.
وبين ان” وزارة التخطيط والحكومة في العراق تسعيان الى تذليل الازمة التي يمر بها البلد ريثما يتم تجاوز التحديات التي تواجهنا .مضيفا ان الحكومة العراقية تنظر بقلق بالغ لتطورات الاحداث في ليبيا وما تشهده من ازمة القت بظلالها على واقع الحياة في هذا البلد الذي يحتل موقعا استراتيجيا مهمة يربط بين اوربا وإفريقيا ، معربا عن تمنياته بان يحل الاستقرار والأمن في ربوع ليبيا وجميع البلدان العربية لان المشكلة الحقيقية الخطيرة التي تواجه المنطقة اليوم تتمثل بالفوضى التي تجتاح عددا من البلدان ما جعل التنمية تتعثر بنحو واضح في الدول المضطربة”.
من جانبه اعرب السفير الليبي ناجي احمد شلغم بحسب البيان عن تهانيه لوزير التخطيط لتسنمه ملف التنمية والتخطيط في العراق وهو من الملفات المهمة جدا لكونه يرتبط بحياة الناس وتنفيذ المشاريع الاستثمارية ، موضحا ان غياب التخطيط يعني سيادة الفوضى وهذا احد اسباب تأخر التنمية في الكثير من البلدان الشرق اوسطية”.
ولفت شلغم الى ان” العراق يمتلك من الامكانات والقدرات الاقتصادية والبشرية ما تجعله قادرا على تخطي الازمة التي يواجهها اليوم سواء كانت في جانبها الامني او الاقتصادي .. مشيرا الى ان تطوير العلاقات بين العراق وليبيا في المجالات الاقتصادية يعد من الاولويات الاساسية وهذا يتطلب تفعيل عمل اللجنة العراقية – الليبية المشتركة لتحديد اولويات تلك العلاقات”.
واستعرض شلغم خلال اللقاء المشهد الليبي وما تمر به ليبيا من صراعات سياسية وأمنية اثرت بنحو واضح على الحياة بسبب توقف تصدير النفط والأعمال الارهابية التي تشهدها بعض المدن الليبية ، مشددا على ان هناك موقف دولي حازم على ضرورة جلوس الفرقاء الى طاولة المفاوضات للتوصل الى حلول للازمة وسيتخذ المجتمع الدولي اجراءات بحق الجهات التي تعرقل مثل هذه الجهود المهمة”.انتهى
في اقتصادية