التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, سبتمبر 16, 2024

المرجعية تدعو الحكومة الى إعادة النظر بقرار زيادة تسعيرة الكهرباء وتعديله 

بغداد – محلي – الرأي –

دعت المرجعية الدينية الحكومة المركزية الى إعادة النظر بقرار زيادة تسعيرة الكهرباء وتعديله، فيما شددت على أن ترشيد استهلاك الطاقة ضرورة شرعية ووطنية.

وقال ممثل المرجعية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني وتابعتها “الاتجاه برس” إنه “يفترض بالحكومة أن تعيد النظر بقرار رفع تسعيرة الكهرباء عقب الاستياء البالغ الذي ولده لدى الكثير من المواطنين”، داعياً الى ضرورة “تعديل هذا القرار بما يتناسب مع حال الطبقات المتوسطة فضلا عن الفقيرة”.

واشار الكربلائي إلى أن “الاسعار الجديدة لا تسمح لمعظم العوائل ان يستفيدوا من الطاقة حتى للاستخدامات شبه الضرورية لاسيما في اشهر الصيف”، مشدداً على ضرورة “مراعاة الوضع المعيشي والنفسي للطبقات المتوسطة والفقيرة ولاسيما ان الكثير من العوائل قد بعثوا بابنائهم الى جبهات القتال للدفاع عن الوطن”.

وفي شأن آخر دعت المرجعية الدينية الى إعداد خطط عسكرية شاملة ومحكمة للمناطق التي تتعرض لاعتداءات من قبل الإرهابيين فيما حذرت من التفرقة بين المقاتلين والصاق عناوين طائفية بهم.

وقال الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة إنه “في ظل المستجدات الأخيرة في الانبار ومصفى بيجي والاختراقات التي حصلت من قبل داعش في المنطقتين ولأجل ادامة زخم الانتصارات المهمة التي تحققت للقوات الأمنية خلال الاشهر الماضية وعدم اعطاء الفرصة للعصابات لتعيد تنظيم صفوفها ومهاجمة المدن والمناطق المحررة نؤكد على ضرورة وضع خطط عسكرية شاملة محكمة بحيث لا تدع مجالا لأي ثغرة يمكن ان يستغلها العدو فيتقدم من خلالها لتحقيق بعض الانتصارات وان كانت محدود ومؤقتة”.

وحذر الكربلائي من أن “التركيز على بعض المناطق والاسترخاء في الاخرى سيتبع بنتائج غير محمودة كما حصل في مصفى بيجي”، مشيراً إلى أن “بقاء تلك المناطق تحت سيطرة الإرهابيين يعرض المناطق المجاورة لخطر دائم”.

وتساءل امام وخطيب الجمعة في الصحن الحسيني المطهر “كيف يمكن توفير الامن والاستقرار للعاصمة بغداد اذا بقيت اجزاء مهمة من الانبار تحت سيطرة الدواعش”، لافتاً إلى ان “المواقع التي تسعى داعش للسيطرة عليها هي ذات صفة سيادية ووطنية كحقول النفط والمصافي والمنافذ الحدودية والقواعد العسكرية”.

كما اشار الكربلائي الى أن “محاولة البعض في الداخل والخارج للتفرقة والفصل بين المقاتلين من ابناء الشعب الواحد والصاق عناوين طائفية يراد منها اضعاف الجهد الوطني والقتالي”، داعياً إلى السياسيين الى “عدم الاهتمام بتلك التصريحات التي تسيء للقوات المسلحة”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق