التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

ما هي تصرفات الآخرين التي يجب أن تلاحظيها 

لانّ العلاقات الانسانية متغيّرة أبداً، في ظلّ تغيّر وتحرك أفرادها وتقلباتهم المزاجية، يهمّنا  بأن تلفت نظرك اليوم الى التصرفات التي يجب أن تنتبهي لها عند الآخرين، وتبني عليها تصرفاتك معهم والمسافة التي يجب أن تفصل بينك وبينهم. اليك التفاصيل.

– نشر تفاصيل الآخرين الخاصة: من التصرّفات التي يجب ألّا تمري عليها مرور الكرام لدى الآخرين، حين لا يواجهون أي مشكلة أو رادع لاخبارك بأسرار ائتمنهم عليها أحد أصدقائهم والمقرّبين منهم. هنا يجب أن تدركي عزيزتي أن أسراراك في خطر، ما يعني أنّه يجب أن تتكتّمي على تفاصيل حياتك الخاصة أمام هذا النوع من الناس ، وأن تمنعين نفسك من الغوص معهم في محرّمات الناس من جهة أخرى.

– عقدة الاضطهاد: أصغي جيداً لما بين سطور الأحاديث التي تدور بينك وبين الصديقات أو الزميلات أو القريبات أو حتّى المعارف. هل تلاحظين لدى احداهنّ هذه النزعة باعتبار الجميع يكنّ لها الكره ويقصد مواجهتها بالأذية؟ّ هل تلاحظين لديها مبالغة بتحويل كل تصرفات من حولها الى ضربات يُقصد منها استهدافها، وحتّى التي تعتبرينها تصرفات ناتجة عن نصيحة وحسن نوايا؟! إن كانت الاجابة ايجابية عليك أن تعرفي أنّ هذا النوع من العلاقات سيُتعبك إذ لن تتمكّني من التصرّف على حريتك وسجيتك معها ولن تتمكّني حتى من التعبير عن الآراء في داخلك بصراحة لأنّها ستؤخذ عليك بعكس ما تقصدينها.

– تحوير الحقائق: تصرّف آخر يجب أن يدقّ لديك ناقوس الخطر ، ويحدّد لك المسافة التي يجب أن تأخذه هذه العلاقة مع صديق أو قريب، هو اختلاق أو تحوير الحقائق، بحسب ما يناسبه هو أو ما يريد أن يُنتجه في المدى البعيد. إحترسي عزيزتي عندها من أمور عدّة أولاً نقل أخبار عنك أو عن لسانك مغلوطة أو غير صحيحة ، ومن جهة أخرى الاعتماد على أخبار هذا الشخص كمصدر لحكمك على أحداث أو أشخاص أو مواقف!

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق