التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, ديسمبر 24, 2024

نائب: لبنان يمر بفترة جمود ومراوحة والحوار بين حزب الله والمستقبل يتواصل 

لبنان ـ سياسة ـ الرأي ـ

قال النائب اللبناني ميشال موسى إن الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله مستمر وصامد ولن تهزه بعض الخطابات المتباينة بين الطرفين. ولفت الى ان “هذا الحوار يسير وفقا للمعايير التي انطلق عليها برعاية رئيس مجلس النواب بري اي لتخفيف الاحتقان في لبنان”.

واشار موسى  الى ان “الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله لا يعني انهما باتا جهة واحدة او متفقين على كل شيء”، واضاف ان “هناك مواضيع اصلا لم يتفق على بحثها ضمن هذا الحوار بالتالي قد نرى تباينا واختلافا بين الطرفين وقد تكون نبرة الخطاب مرتفعة احيانا”، ورأى ان “هذا الامر طبيعيا  في السياسة ومن حق كل طرف إبداء المواقف التي يراها مناسبة”، ورأى ان “لا انفصام لهذا الحوار وهذا ما يعبر عن رغبة الطرفين ويرعاه الرئيس بري”.

ولفت موسى الى ان “في لبنان حوارات ثنائية اخرى غير الحوار الدائر بين المستقبل وحزب الله وابرز هذه الحوارات هو الذي يجمع التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية بالاضافة الى اللقاءات التي تجمع مختلف الافرقاء بصورة دائمة”، واضاف “بانتظار ما سينتج عن هذه الحوارات لا يوجد قرار سياسي لبناني لجعل الحوار شاملا وعاما يضم كل الاطراف اللبنانية على طاولة واحدة”، واوضح ان “الرئيس نبيه بري لا يقوم بخطوات بهذا الاتجاه في هذه المرحلة”.

وأمل موسى ان “تفضي الحوارات اللبنانية الدائرة في البلد الى نتائج تستطيع ان تحرك الجمود الموجود في البلد على اكثر من صعيد بما ينعكس ايجابا على المصلحة العامة للبنانيين”.

وبالنسبة لانتخابات رئاسة الجمهورية، قال موسى “لا جديد على صعيد الاستحقاق الرئاسي بانتظار المشهد العام في المنطقة وبانتظار اية حلحلة على الصعيد الداخلي او بانتظار اي طرح جديد لتحريك المياه الراكدة في هذا الملف”، معتبرا ان “لبنان يمر بحالة من المراوحة والجمود في هذه الفترة حتى إشعار آخر”.

وحول ملف العسكريين المختطفين من قبل الجماعات الارهابية، اسف موسى “لاستمرار هذه المأساة الانسانية بانتظار الوصول الى نتائج في المفاوضات الدائرة ضمن القنوات المعتمدة من قبل الدولة اللبنانية”، ورفض “إعطاء مهل معينة لاتمام هذا الملف الانساني بامتياز”،  مشيرا الى انه “من الافضل ان يعالج هذا الملف بعيدا عن الاعلام وعندما يتم ويكتمل سيتم الاعلام عنه للجميع”، آملا “تحرير العسكريين وعودتهم سالمين الى ذويهم”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق