التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

شواهد تؤكّد أن همك الأول إرضاء الآخرين 

ان تكوني شخصية خدومة ومحبوبة من الآخرين صفات تجعل من الرقي حليفك وتلمّع صورتك الاجتماعية ولكن حين يزيد الأمر عن حدّه أي حين تكثر تضحياتك وتقديماتك على حساب راحتك النفسية ووقتك الخاص وحين يستغلّ البعض طيبتك هذه فيسخّرون اندفاعك لمصلحتهم الخاصّة ويستفيدون منك معنوياً ومادياً يدقّ ناقوص الخطر وتصبحين في دائرة الخطر النفسي. ما هي الشواهد التي تؤكّد لك أنّ همك الوحيد إرضاء الناس؟ اكتشفيها واحكمي بنفسك.

– تخفين آراءك الحقيقية: من أبرز الاشارات التي تؤكّد أنّك شخصية تهتمّ لإرضاء الآخرين والاستحواذ على تقديرهم هو إخفاؤك لوجهات نظرك الحقيقية وطمس رأيك الصحيح وما تحبين وما تكرهين خوفاً من إزعاج الشخص الذي يقف أمامك ويسمعك لدرجة أنّك تتقمّصين آراء الآخرين وتقلبين ما تفكرين به خوفاً من ألاّ يُعجب من يسمعك. من جهة أخرى، تفتقدين هويتك الشخصية الفريدة وتحاولين اسقاط آراء وتصرفات بعيدة عنك، فقط بهدف الاندماج بالمجموعة.

– لا تعرفين قول لا: قد نضطرّ جميعاً الى القبول بشرط معيّن لارضاء شخص عزيز علينا أو إسداء خدمة له حتّى ولو كان في الأمر تضحية من جانبنا ولكن لا نتحوّل الى شخصية هدفها الوحيد إرضاء الآخر الاّ حين ننسى متى كانت المرّة الأخيرة التي رفضنا فيها شرطًا ما أو القيام بتصرّف أو بخدمة لصالح شخص لا يبادلنا اللهفة نفسها.

– تتعرّضين للكثير من الخذلان: من المؤشرات الدامغة إلى أنّك تحوّلت لشخص يسعى لارضاء الآخرين حين تصبحين تلك الشخصية التي تتلقّى الضربات الكثيرة من الأشخاص الذين اعتبرتهم من صفّها وأنّها يوماً ما بادلتهم الكثير وتظنّ بأنّهم سيبادلونها بالمثل. عندها يجدر بك أن تأخذي لنفسك إجازة لتعيدي النظر في تصرّفاتك السابقة وتعطي لنفسك القليل من الأولوية، ففي حال خذلك الآخرون تكونين أنت من لا يخذل نفسه مطلقاً.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق