التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

الشيخ قاووق: العدوان على الشعب العربي المسلم في اليمن أسقط الأقنعة 

لبنان ـ سياسة ـ الرأي ـ

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله لبنان الشيخ نبيل قاووق أن العدوان على اليمن أسقط الأقنعة، فهو عدوان سعودي أميركي تكفيري على الشعب اليمني الذي واجه المدارس التكفيرية التي كانت تنشر سمومها في كل المحافظات اليمنية.

وخلال احتفال تكريمي أقامه حزب الله في ذكرى أسبوع الشهيد خليل حسين جابر في حسينية بلدة محيبيب، قال قاووق بعدما وجدوا في مدارس التكفيريين أسلحة وذخائر وأموال سعودية، وما كاد القناع ينكشف حتى تدخلت الطائرات السعودية لتلقي الأسلحة بالمظلات على مواقع التكفيريين لمساندتهم في اليمن، كما قامت هذه الطائرات بقصف الجيش اليمني واللجان الشعبية لمنع تقدمهم وحماية مواقع التكفيريين، الأمر الذي يؤكد الفضيحة المدوية أن النظام السعودي يدعم داعش في اليمن ضد الشعب العربي المسلم.

ورأى قاووق أن ما يرتكب من فظائع ومجازر بحق اليمنيين من قبل نظام يقدم نفسه على أنه مملكة الخير والمكرمات والاعتدال، يؤكد ما أثبتته الأيام أن السعودية هي مملكة الاعتدال أمام إسرائيل، ومملكة العدوان على اليمن، معتبرا أن أهداف العدوان على اليمن هي نفس الأهداف التي لأجلها أشعلوا نار الفتنة في العراق وسوريا بالتمويل والتدريب والتسليح، ما يعني أنهم يريدون استهداف الدور والموقع والهوية لتكون هذه الدول في دائرة الهيمنة.

أضاف ان اليمن تدمر اليوم بالغارات السعودية كما دمرت بالأمس غزة بالطائرات الإسرائيلية، والأشد من ذلك هو الحصار والتجويع، ففي غزة هناك حصار إسرائيلي وتجويع على مليون ونصف مليون فلسطيني، أما في اليمن فهناك حصار سعودي وتجويع على 24 مليون مسلم عربي يمني، فيما الطائرات السعودية تقصف محطات المياه والكهرباء والوقود والمدارس والمستشفيات والملاعب، وهناك معلومات عن أن بعض الأهداف قصفت خمسين أو مئة مرة، لا لذنب اقترفه اليمنيون سوى أن هذا الشعب المسلم العربي أراد أن يتحرر من نظام الهيمنة والوصاية السعودية، فكان هذا جزاؤه، وبالتالي فإنه يدفع ضريبة حريته وتحرره.

وتابع ان الذين يشنون العدوان على اليمن اليوم قد أخطأوا أيضا في الحسابات مع حزب الله وفي تقدير الموقف معه، فهم راهنوا على تحييدنا وسكوتنا، ولم يدركوا أننا لا نخشى التهديدات ولا نباع ولا نشترى.

وأكد قاووق أن موقف حزب الله تجاه العدوان السعودي الأميركي على اليمن صرخة مدوية في التاريخ، حيث حمت بقية الكرامة والشهامة عند العرب، وهي صرخة في سبيل الله، ودفاعا عن دينه ونصرة لرسوله المصطفى محمد (ص)، متسائلا أين شهامة العرب وغيرتهم وكرامتهم لولا هذه المواقف الرسالية والتاريخية والعروبية والإسلامية والأخلاقية والإنسانية التي اتخذها حزب الله؟ ان الجناة والمعتدين قد اجتمعوا في شرم الشيخ من أجل أن يحتكروا الموقف العربي، ولكن بكلمة واحدة وخطاب واحد لسيد المقاومة، تأكد للعالم أجمع حقيقة موقف الشرفاء والأحرار في العالم العربي، وان هذه الأمة فيها من يمتلك الشجاعة ليقول الكلمة بوجه السلطان الجائر.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق