هاشم: الحارسان حسن وطالب الأكثر جاهزية لودية اليابان
رياضة ـ الرأي ـ
اكد مدرب حراس المرمى في المنتخب الوطني الأول لكرة القدم أن الحارسين جلال حسن وفهد طالب هما الأكثر جاهزية لتمثيل أسود الرافدين في ودية اليابان التجريبية، كونهما حافظا على مستواهما الفني، كاشفا النقاب عن أن اتحاد الكرة بصدد إرسال 35 لاعباً الى الاتحاد الآسيوي قبل خوض تصفيات كأس العالم المقبلة وأن عملية البحث عن لاعبين جدد مستمرة من بينهم حماة الهدف.
وقال المدرب عماد هاشم : إنه ” اتفق مع مدرب اللياقة غونزالو على تطبيق برنامج رقمي لتقييم الأداء الفني لحراس المنتخب الوطني، بدأ الاسباني في تنفيذه خلال بطولة آسيا الأخيرة التي أقيمت في استراليا “.
وأضاف ان ” غونزالو دأب على تزويده بمعدلات رقمية عن الوضعين البدني والصحي لحراسه يتعلق بشدة التدريب واستهلاك الطعام ووزن الجسم وإحصاءات متنوعة عن كتل الشحوم التي تحيط بالعضلات التي تعد مهمة في مسألة توفير الفيتامينات الذائبة في الدهون والأحماض الامينية التي تتحول لاحقاً إلى طاقة إضافية “.
لكنه استدرك قائلا : إن ” تلك النسب يجب ان تكون بمعدلات مقبولة وان زيادتها تؤثر في أداء الحارس ما يتطلب شدة عالية في التدريب وحملا زائدا بغية حرق تلك الشحوم باستخدام تمارين خاصة خلال الوحدات التدريبية سواء كانت مع المنتخب أو النادي ” .
وأوضح ان ” الحارسين جلال حسن وفهد طالب خلال الفترة الحالية الأقرب لتمثيل المنتخب الوطني في ودية اليابان المرتقبة التي تقام في طوكيو في الحادي عشر من حزيران المقبل، لأن مستواهما الفني في تطور مستمر على الصعيدين الدولي والمحلي ” .ولفت إلى أن ” الحارس جلال قدم عرضاً جيداً في وديتي الكونغو الاخيرتين من حيث الثبات والتركيز وردة الفعل وطرق التعامل مع الكرات العالية والأرضية “.وبيّن ان ” الحامي فهد طالب أظهر ثقة عالية خلال تصفيات المنتخب الاولمبي الذي تأهل إلى نهائيات الأمم القارية المقبلة تحت 22 عاما وان اخطاءه كانت قليلة مقابل دوره الايجابي في التنظيم الدفاعي في الجانبين الفردي والجماعي”.
وكشف هاشم عن ان ” المدير الإداري باسل كوركيس والمدير الفني للمنتخب أكرم سلمان واتحاد الكرة قرروا ارسال قائمة تضم خمسة وثلاثين لاعباً إلى الاتحاد الآسيوي وليس 50 لاعباً كما أعلن سابقاً، قبل الشروع في التصفيات التمهيدية لكأس العالم المقبلة في العام 2018، لاتاحة المجال أمام الجهاز التدريبي للتعديل على قائمة التشكيلة بما في ذلك مركز حراسة المرمى “.
وشدد على أن ” عملية البحث عن حراس جدد قائمة على قدم وساق وان كل من يثبت كفاءته وقدرته في الذود عن شباك فريقه اثناء فترة التصفيات ستتم دعوته إلى صفوف الوطني بغية المنافسة على هذا المركز المهم “.
ونوه بان ” لديه متسعا من الوقت لمراقبة أكبر عدد من الحماة خلال المرحلة النهائية من الموسم الكروي للوقوف على امكاناتهم الفنية وتقييمهم بالشكل الأمثل “.واعترف بان” هناك تفاوتاً ملموساً في مستوى العملية التدريبية للأندية العراقية بشأن تجهيز الحراس وتنمية جوانب المرونة والبناء العضلي والجرأْة في اتخاذ القرار والرشاقة في التعامل مع جميع حالات الكرة فضلا ًعن نوعية التمارين سواء كانت فردية أو ضمن الواجب الخططي”.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق