التحديث الاخير بتاريخ|الأربعاء, ديسمبر 25, 2024

اكتشفي مصادر السلبية في حياتك وكيفية التخلص منها 

السلبية في الحياة، ذاك السمّ الصامت الذي ينجح في تدميرك رويداً رويداً ليحوّل داخلك الى حطام، لا يعرف الأحلام، يسأم الطموح، يهجر الفرح ويستسلم لرياح الحياة تنقله حيثما شاءت! ولأنّ الروح السلبية تنجح في الوصول اليك من منافذ عدّة، اكتشفي معنا مصادرها وكيفية القضاء عليها كلياً.

– الرسائل المؤذية: وهي كناية عن تعليقات ومواقف وملاحظات مباشرة وغير مباشرة قيلت لك في الماضي، لا تزالين تعيشين تأثيرها السلبي وهيمنتها عليك، كنعتك بالفشل، معارضة حلم كبير كنت تطمحين بلوغه أو ربّما التشكيك بقدراتك! والأسوأ هنا أننا نميل دائماً الى تصديق ما يُقال عنّا ولنا، وكأنّ الآخرين يفقهون في أحوالنا أكثر ممّا نحن نفعل. المطلوب منك هنا أن تُذكي روح التحدّي لديك وتضعي نصب عينيك أن تبيّني لمن شكك بك يوماً أنّ قدراتك تفوق توقّعاته وربّما أحلامه حتّى!

– العلاقات السامّة: هذا النوع من العلاقات يستطيع أن يمتصّ آخر قطرة تفاؤل أو ايجابية أو طاقة تجري في دمك لتبثّ مكانها الروح السلبية القاتلة. هذه العلاقة على أنواعها وتشعّب تفاصيلها، قد تكون علاقة عائلية تمنع حياتك التطوّر قدماً، صداقة فيها الحقد والغيرة والاساءة بدلاً من قيم الصداقة الحقيقية أو علاقة حب توحي لك أنّه هذه المشاعر السامية ليست الاّ كناية عن قهر وعذاب ولوعة. ابتعدي عزيزتي عن العلاقات التي تدمّرك، فمها كان ثمن الابتعاد باهظاً، لن يكون أغلى من أن تكسبي نفسك وايجابيتك مجدداً!

– افتقادك للدعم: حين نتحدّث عن الدعم لا نقصد بهذه العبارة الاتكالية أو الاستغلال، طبعاً لا. ورغم أننا نشجّعك على أن تكوني صديقة نفسك المقرّبة وأن تعتمدي على دعمك لذاتك، الاّ أننا لا نستطيع أبداً أن نغفل وقع دعم المقرّبين لك على مسيرتك وعلى طرد السلبية وقطع الطريق أمامها في حياتك. ابحثي عن مصادر الدعم هذه ولو بمساعدة بسيطة، بكلمة وحتّى بتصرّف غير مباشر، وبالتالي تخلّي عن من يتصرّف معك بعكس هذا الدعم!

– القلق: ينجح القلق في تدميرك كلياً، خصوصاً وأنّه ينجح في تشتيت أفكارك والاستيلاء على مصادرها وجوانبها، وأكثر من ذلك أن تأثيراته تتراوح من كبح الشهية، الى ظهور بثور الوج وتساقط الشعر ناهيك عن اطباق السلبية على مفاصل حياتك ما قد يتفاقم ليصل الى الاكتئاب. كي تتخلّصي من القلق، استذكري أكبر العقبات التي مرّت في حياتك واستطعت اجتيازها، فكّري في غيرك من الذين مروّا في تجارب أسوأ ويكملون حياتهم وركّزي على أنّ لحظات السعادة التي قد تخسرينها بسبب هذه الضغوطات قد لا تعيشينها مجدداً.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق