عمليات بابل تعلن العثور على مخبأ للاسلحة والاعتدة شمالي المحافظة 

واوضح اللواء الخيكاني ان ” المخبأ كان يضم 12 عبوة بلاستيكية مملوءة بالمواد المتفجرة ، إضافة إلى أحزمة ناسفة ” .

واشار الخيكاني إلى أن ” القوات الأمنية وبالتعاون مع الحشد الشعبي والفصائل المسلحة مستمرة بتمشيط المنطقة وتطهيرها بالكامل ” .

من جانب آخر بين إن ” قيادتي عمليات بابل وبغداد قامتا بإرسال قوات مشتركة لتطهير منطقة الكرمة في محافظة الانبار ، حيث تقاتل الان مدعومة من ابطال الحشد الشعبي ، وان الأخبار تؤكد تقدم هذه القوات التي أصبح يشار إليها بالبنان بعد أن حققت انتصارات كبيرة على ارض الواقع في كافة الجبهات ، مشددا على أن القوات ستعود إلى المحافظة بعد أن تتم العمليات التي كلفت بها ” .

وبشأن الاسر المهجرة من محافظة الانبار اشار الخيكاني الى ان ” القوات الأمنية لا زالت تدقيق الأسماء الداخلة من الانبار إلى بابل والتأكد منها ضمن قاعد البيانات ، لافتا إلى أن أكثر من 5 آلاف شخص دخلوا المحافظة من الانبار ، وان أعداد المهجرين من الوجبات السابقة يقترب من الـ40 ألفا ليصبح مجموع الأشخاص المهجرين إلى بابل قرابة الـ50 ألفا ” .

رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بابل فلاح الخفاجي طالب الحكومة المركزية بتحويل الدواء والعلاج الخاص بمحافظات الانبار وصلاح الدين والموصل إلى بابل ، كونهم يعتمدون على المحافظة ومع بقاء حصتها من الدواء ثابتة ما ولد نقصا كبيرا فيها ، محذرا أيضا من أزمة مائية أخرى تشهدها المحافظة جراء قلة الانطلاقات المائية لشط الحلة النهر الرئيس الذي تعتمد عليه المحافظة مع استمرار سيطرة عصابات داعش الارهابية على سد حديثة .

واضح الخفاجي إن ” المحافظة ترحب بالنازحين ولكن قدرتها على إعالة هذه الأعداد محدودة ، وبالتالي ستصل إلى نتيجة أنها سترفض دخولهم قريبا ؛ لكي تحفظ مواردها الاقتصادية ” . انتهى