التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, سبتمبر 8, 2024

الشمري : استقبال بغداد لابناء الرمادي اسقط ورقة الطائفيين 

بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ

اكد النائب عن ائتلاف الوطنية كاظم الشمري، الاربعاء، ان استقبال اهالي بغداد لابناء الرمادي بكافة انتماءاتهم اسقط ورقة الطائفيين، داعياً بعض السياسيين الى اعادة حساباتهم والتعلم من ابناء العاصمة الذين تسابقوا لكفالة العوائل النازحة من محافظة الانبار دون معرفة مسبقة بهم.
وقال الشمري في بيان تلقت (الرأي ) الدولية نسخة منه, إن “ابناء مدينة الصدر ومدرسة الصدرين التي تعلمنا دائما منها ان تكون السباقة لخلق اللحمة الوطنية بين جميع ابناء العشب العراقي ومكوناته اعطوا درسا للأبواق الطائفية، بان العراق واحد، وليس هنالك حاجة لأخذ موافقة احد كي تُفتح ابواب العائلة البغدادية لإخوانهم من نازحي الانبار الهاربين من بطش الدواعش، من خلال تسابق مئات الشباب الاصلاء من ابناء مدينة الصدر الى جسر بزيبز معلنين استعدادهم لكفالة العوائل النازحة من الانبار دون معرفة مسبقة بهم”.
واضاف ان “ابواق وطبول الطائفية من بعض السياسيين عليهم التعلم من هذا الشعب العظيم قليلا، وان يعوا حقيقة ان اللعب على وتر الطائفية اصبح ورقة خاسرة وان العراق للعراقيين وعلينا جميعا عدم الاصرار على فصل المكونات بمسميات ما انزل الله بها من سلطان”، مشيرا الى انه “من المعيب ان تبقى هكذا بعض العقول مصممة على اتهام الاخر والنظر الى شريكهم في الوطن بمنظور الخائن او العميل، فنحن قد غادرنا تلك الافكار التي كانت عنوان النظام السابق في تعامله مع خصومه.
واكد الشمري “اننا في الوقت الذي نحيي اهالي بغداد الذين تسابقوا لمساعدة اخوانهم من نازحي الانبار، فإننا نطالب الاخرين من الذين مازالت ادمغتهم مشوشة من خرافات طبول الطائفية ان يعيدوا حساباتهم وينخرطوا مع ابناء جلدتهم لنعطي مثالا واضحا لكل دول العالم بان العراق واحد موحد لن تفرقه سياسات خارجية او ابواق مأجورة.
يشار إلى أن مايقارب 90 الف نازح من ابناء مدينة الرمادي وصلوا خلال الايام القليلة الماضية إلى العاصمة بغداد، بعد ان شن عناصر “داعش” الاجرامي هجوماً على مدينة الرمادي من محورها الشرقي والغربي.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق