لاريجاني: سوريا بلد هام في خط المقاومة ونيل حقوق الشعب الفلسطيني المضطهد
طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ
وصف رئيس مجلس الشورى الاسلامي خلال استقباله نائب وزير الخارجية السوري، سوريا بأنها بلد هام في خط المقاومة ونيل حقوق الشعب الفلسطيني المضطهد، وهو يدفع ثمن صموده ومقاومته امام الكيان الصهيوني.
وأشار علي لاريجاني خلال استقباله فيصل المقداد، الى الازمة التي اثيرت ضد الشعب السوري، وقال: ان سوريا تعد بلدا هاما في خط المقاومة ونيل حقوق الشعب الفلسطيني المضطهد، وهي تدفع ثمن صمودها ومقاومتها امام الكيان الصهيوني، مؤكدا ان مجلس الشورى الاسلامي يدعم ويتابع حل مشكلات الشعب السوري.
وأشاد لاريجاني بمقاومة سوريا حكومة وشعبا، واضاف: ان الدول المعادية لسوريا، وبعد ان شاهدت المقاومة العظيمة من سوريا امام ضغوط الدول الكبرى، توصلت الى هذه النتيجة بأن عليها ان تحترم مطلب الشعب السوري.
وصرح رئيس البرلمان الايراني: ان المشاورات بين الدول الصديقة لسوريا، ستساهم في مسار انهاء الازمة السورية.
ورأى لاريجاني ان الازمة المختلقة في اليمن واستمرار الازمة السورية بأنهما تضران بجميع الدول الاسلامية، وقال: لا ينبغي اهدار طاقات الدول الاسلامية لإضعاف العالم الاسلامي، وأن تتحول بعض دول المنطقة الى أداة بيد الكيان الصهيوني والقوى الكبرى.
وفي هذا اللقاء، الذي جرى مساء الاربعاء، اعرب فيصل المقداد عن تقديره للدعم الذي تبديه ايران حكومة وشعبا للشعب السوري، وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت دوما ومنذ بدء الازمة السورية من حماة ارساء الامن والاستقرار في سوريا، وان الشعب والحكومة السورية لن ينسيا ابدا المساعدات المادية والمعنوية التي قدمتها ايران.
وأكد مقداد الفيصل ان الحكومة والشعب في سوريا يواصلان مقاومتهما ودفاعهما عن البلاد، ولن يفكرا بأي شيء سوى تحقيق النصر على الاعداء وصيانة وحدة التراب السوري.
وفي الختام شرح المقداد الوضع السياسي والامن والاقتصادي في سوريا، مشددا على ان ارساء الاستقرار والامن في سوريا من شأنه ان يؤدي الى استتباب السلام والامن في المنطقة.انتهى