وزير الدفاع : لا صحة لحدوث مجزرة في ناظم الثرثار والعدد الحقيقي لشهداء معركة التقسيم هو 13 وعلى الإعلام أخذ الأخبار من مصادرها
بغداد ـ امن ـ الرأي ـ
قال وزير الدفاع خالد العبيدي ” لا صحة لحدوث مجزرة في ناظم الثرثار ، والعدد الحقيقي لشهداء معركة التقسيم هو 13 ، وعلى الاعلام اخذ الاخبار من مصادرها ” .
واوضح الوزير العبيدي في مؤتمر صحفي عقده لتوضيح الموقف في ناظم التقسيم بالثرثار ، ان ” عصابات داعش الارهابية تعرضت لقواتنا الامنية الباسلة في موقع ناظم التقسيم بالثرثار للتغطية على نجاحات العراقيين شرق مدينة الفلوجة بمحافظة الانبار ” .
واضاف العبيدي ان ” داعش واستنادا لنهجها التخريبي واتباعها اسلوب الحرب النفسية ، تعرضت لقواتنا الامنية في موقع ناظم التقسيم للتغطية على نجاحات العراقيين شرق الفلوجة بمحافظة الانبار ” .
وبين ان ” القوات الامنية تتقدم في المعارك ضد داعش ، وقد تشكلت لجنة من الحكومة المحلية في الانبار ومستشارية الامن والوطني وهيئة الحشد الشعبي ومجلس العشائر ، التي تقاتل داعش لضم كل مواطن يريد مقاتلة هذه العصابات الاجرامية التكفيرية الى تشكيلات وزارة الدفاع والداخلية او الحشد الشعبي ” .
ودعا وسائل الاعلام الى توخي الدقة في نقل الاخبار ، موضحا ان بعض هذه الوسائل ذات اهداف مغرضة وتسعى لخلق البلبلة ، نافيا حدوث مجزرة في ناظم التقسيم ، مؤكدا في الوقت ذاته حدوث خرق فيه ، كاشفا عن ان هذا الناظم يبعد 28 كم عن الثرثار ، وبالتالي فإن ما تناقلته بعض وسائل الاعلام هو غير دقيق وليس له اساس من الصحة ” .
واشار الى ان الخسائر في صفوف قواتنا الامنية كانت ثلاثة عشر شهيدا وهم جميعا اعزة علينا ، فيما قاوم الاخرون الهجوم الداعشي وتمكنوا من الخلاص من قبضة الدواعش ، وكانت هناك خطة لاخلائهم ليلا لكننا ارتأينا ان يكون الاخلاء في النهار ، وتم الامر وهم الان موجودون معنا سالمين غانمين ، والان قواتنا الامنية قريبة على بعد كليو متر واحد عن الناظم ” .
واردف قائلا ان ” ما حصل كان بمثابة رد فعل داعشي على النجاحات والانتصارات العراقية ، ولكن الدواعش لن يتمكنوا من الاستمرار والصمود في هذا الموقع امام ضربات قواتنا الامنية الباسلة وابطال الحشد الشعبي ؛ لأن هذه القوات تتقدم لاستعادة الناظم الذي يبعد عن الثرثار 28 كم وهو مسؤول عن توزيع مياه نهر دجلة ” .
واسترسل وفي معرض رده على اسئلة الصحفيين ” لا نقبل ان يكون اي جندي في حالة حصار ونحن نستخدم الطائرات لهكذا مهام ونقل وايصال المؤن والعتاد من الجو ، ونبذل قصارى الجهود لإنقاذ اي جندي قد يتعرض لمثل هذا الموقف ” .
واستطرد ” القضية برمتها هي مفبركة وقد تناولتها وتداولتها وسائل اعلام مغرضة ، ونجدد ان عدد شهداء هذه المعركة هو ثلاثة عشر ، وليس كما تم تداوله في وسائل الاعلام ، وهذه الاحصائيات اكيدة من شهود عيان ومصادرنا المعرفة ، ودماء العراقيين عزيزة علينا ، ونحن في معركة ولا يمكن ان تكون من دون خسائر لكنها ضريبة الوطن والدفاع عنه ، مشيرا الى ان معركة الكرمة في محافظة الانبار قد حققت 90 % من اهدافها ” . انتهى
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
واضاف العبيدي ان ” داعش واستنادا لنهجها التخريبي واتباعها اسلوب الحرب النفسية ، تعرضت لقواتنا الامنية في موقع ناظم التقسيم للتغطية على نجاحات العراقيين شرق الفلوجة بمحافظة الانبار ” .
وبين ان ” القوات الامنية تتقدم في المعارك ضد داعش ، وقد تشكلت لجنة من الحكومة المحلية في الانبار ومستشارية الامن والوطني وهيئة الحشد الشعبي ومجلس العشائر ، التي تقاتل داعش لضم كل مواطن يريد مقاتلة هذه العصابات الاجرامية التكفيرية الى تشكيلات وزارة الدفاع والداخلية او الحشد الشعبي ” .
ودعا وسائل الاعلام الى توخي الدقة في نقل الاخبار ، موضحا ان بعض هذه الوسائل ذات اهداف مغرضة وتسعى لخلق البلبلة ، نافيا حدوث مجزرة في ناظم التقسيم ، مؤكدا في الوقت ذاته حدوث خرق فيه ، كاشفا عن ان هذا الناظم يبعد 28 كم عن الثرثار ، وبالتالي فإن ما تناقلته بعض وسائل الاعلام هو غير دقيق وليس له اساس من الصحة ” .
واشار الى ان الخسائر في صفوف قواتنا الامنية كانت ثلاثة عشر شهيدا وهم جميعا اعزة علينا ، فيما قاوم الاخرون الهجوم الداعشي وتمكنوا من الخلاص من قبضة الدواعش ، وكانت هناك خطة لاخلائهم ليلا لكننا ارتأينا ان يكون الاخلاء في النهار ، وتم الامر وهم الان موجودون معنا سالمين غانمين ، والان قواتنا الامنية قريبة على بعد كليو متر واحد عن الناظم ” .
واردف قائلا ان ” ما حصل كان بمثابة رد فعل داعشي على النجاحات والانتصارات العراقية ، ولكن الدواعش لن يتمكنوا من الاستمرار والصمود في هذا الموقع امام ضربات قواتنا الامنية الباسلة وابطال الحشد الشعبي ؛ لأن هذه القوات تتقدم لاستعادة الناظم الذي يبعد عن الثرثار 28 كم وهو مسؤول عن توزيع مياه نهر دجلة ” .
واسترسل وفي معرض رده على اسئلة الصحفيين ” لا نقبل ان يكون اي جندي في حالة حصار ونحن نستخدم الطائرات لهكذا مهام ونقل وايصال المؤن والعتاد من الجو ، ونبذل قصارى الجهود لإنقاذ اي جندي قد يتعرض لمثل هذا الموقف ” .
واستطرد ” القضية برمتها هي مفبركة وقد تناولتها وتداولتها وسائل اعلام مغرضة ، ونجدد ان عدد شهداء هذه المعركة هو ثلاثة عشر ، وليس كما تم تداوله في وسائل الاعلام ، وهذه الاحصائيات اكيدة من شهود عيان ومصادرنا المعرفة ، ودماء العراقيين عزيزة علينا ، ونحن في معركة ولا يمكن ان تكون من دون خسائر لكنها ضريبة الوطن والدفاع عنه ، مشيرا الى ان معركة الكرمة في محافظة الانبار قد حققت 90 % من اهدافها ” . انتهى