التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

صالحي: ايران تتمتع بمكانة خاصة من بين 57 بلدا اسلاميا و125 بلدا ناميا 

طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ

أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية ان ايران تتمتع بمكانة خاصة من بين 57 بلدا اسلاميا و125 بلدا ناميا.

وقال علي اكبر صالحي في كلمة ألقاها في ملتقى “الطاقة النووية؛ امس واليوم وغدا” بجامعة شريف الصناعة في طهران، يوم الاثنين: ان ايران تتمتع بمكانة خاصة من بين 57 بلدا اسلاميا و125 بلدا ناميا.

ولفت الى ان الثورة الاسلامية قدمت للعالم اسلوبا جديدا من الحكم وعرضت للعالم انتاج الفكر بأسلوب جديد.

واضاف: ان الغرب أطلق عدة ذرائع بعد الثوورة الاسلامية للضغط على الشعب الايراني بما فيها: انعدام الديمقراطية في ايران، دعم الارهاب، حقوق الانسان، اسلحة الدمار الشامل واخيرا الموضوع النووي.

وبيّن ان التحدي النووي أدى الى ان يتم التعرف علينا اكثر مما كنا نسعى للتعريف بأنفسنا في العالم، وهذا كان من محسنات هذا التحدي، حيث نتبوأ اليوم مكانتنا كقوة نووية.

وتوقع صالحي ان ترضخ القوى الغربية بالتالي امام عظمة الشعب الايراني، لافتا الى ان المفاوضات بحاجة الى اشخاص خبراء.

ولفت صالحي الى اننا ادركنا منذ الحرب المفروضة ان علينا ان نقف على اقدامنا قدر المستطاع وان لا نكون بحاجة الى الآخرين في القضايا الاستراتيجية، مبينا ان انشاء محطة نووية كمحطة بوشهر يكلف 6 مليارات دولار على الاقل، فليس من العقل ان ننفق كل هذا، ثم نكون محتاجين للآخرين لتوفير الوقود للمحطة.

واشار الى التطور العلمي الذي انجزته الجمهورية الاسلامية الايرانية بقدراتها الذاتية المحلية، واوضح ان ايران لا تقاس بأي دولة اخرى، فمثلا ماليزيا واندونيسيا ونظرا للتنمية الصناعية فإنهما كانتا بحاجة الى الاستثمارات الخارجية، ورأينا في التسعينات كيف سقطت البورصات لديهما وواجها ازمة مالية حادة، لأنهما كانا معتمدين على الخارج.

واشار الى ان اي دولة نامية باستثناء الدول الاوروبية، وقبل ان تبني محطة نووية عليها ان توقع عقدا بأنها لا تتجه الى تخصيب اليورانيوم، لافتا الى ان كوريا الجنوبية لا يسمح لها انتاج الماء الثقيل ولا تخصيب اليورانيوم، الا اننا توصلنا الى هذه الصناعة.

ونوه صالحي الى انه من اجل العزة لابد من دفع الثمن، واضاف: رغم اننا لسنا من الدول الصناعية السبع في العالم، ويفصلنا الكثير عنها، الا اننا من الدول القوية في التعامل الدولي، وما لم يستمعوا الى صوت ايران في القضايا الدولية وخاصة في قضايا المنطقة، فإنهم سيضلون الطريق.

الجدير بالذكر ان 3 من الاساتذة والمسؤولين في جامعة شريف الصناعية ألقوا كلمات تحدثوا فيها عن المزايا الشخصية والعلمية لصالحي، كما تم خلال المراسم تكريم علي اكبر صالحي على خلفية ممارسته التدريس والبحث العلمي في جامعة شريف الصناعية لـ30 عاما.انتهى

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق