3500 شهید.. والعدوان السعودي على اليمن یدخل یومه الـ33
اليمن – امن – الرأي –
يتواصل العدوان السعودي على اليمن لليوم الثالث والثلاثين، واستهدفت الغارات العاصمة صنعاء وعدداً من المدن الأخرى.
وأفاد مصدر أن الطائرات السعودية قصفت فجر اليوم معسكر الصيانة والمعهد الفني للقوات المسلحة في حي النهضة بالعاصمة. كما استهدفت الغارات معسكر الدفاع الجوي في منطقة الصليف بمحافظة الحديدة.
ويأتي هذا بعد مقتل خمسة أفراد من أسرة واحدة بينهم امرأة وفتاة، وإصابة آخرين جراء غارة استهدفت حياً في منطقة كريتر بمحافظة عدن. فيما كشفت مؤسسة حقوقية يمنية عن ارتفاع حصيلة العدوان ألى أكثر من 3500 شهيد ونحو 6000 جريح.
هذا وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العقيد شرف غالب لقمان أن السعودية استخدمت اليورانيوم والقنابل المشعة في غاراتها الجوية ضد المدنيين اليمنيين.
وقال لقمان یوم أمس خلال مؤتمر صحافي في العاصمة صنعاء إن عدد غارات العدوان السعودي على اليمن تجاوز 3120 غارة منذ بدء العدوان، وأضاف أن غارات التحالف السعودي الأميركي تركزت بشكل أساسي على البنى التحتية والمدنية لليمن، إضافة إلى بعض المعسكرات الخالية من الجيش، مشيراً إلى أن أكثر من 50 منشأة مدنية حيوية دمرت بالكامل جراء العدوان السعودي المتواصل، وقدر حجم الخسائر اليمنية جراء الحرب بأكثر من 40 مليار دولار.
وخرج اليمنيون أمس في تظاهرة حاشدة دعت اليها اللجنة الثورية في العاصمة صنعاء تحت شعار ” معاً ضد العدوان السعودي الأميركي”.. وطالب المتظاهرون بمحاسبة المسؤولين عن المجازر السعودية بحق المدنيين، ودعوا المجتمع الدولي إلى إدانة العدوان والحصار على الشعب اليمني.
وکان المبعوث الأممي السابق الى اليمن جمال بن عمر قد كشف أن الفرقاء اليمنيين كانوا على وشك التوصل إلى اتفاق شمل الملفات كلها ما عدا ملف الرئاسة قبل التصعيد العسكري الأخير.
وخلال مؤتمر صحافي عقب إطلاعه مجلس الأمن على الوضع في اليمن انتقد بن عمر حظر الأسلحة الذي فرضته المنظمة الدولية على اليمن، معتبراً أنه يمكن أن يعرقل وصول المساعدات الإنسانية، وأضاف أن اليمنيين كانوا قبل الهجوم قاب قوسين أو أدنى من التوصل إلى حل سياسي.
وأعرب بن عمر عن أسفه لعدم تحرك مجلس الأمن بالسرعة اللازمة أمام التصعيد، معتبراً أن تنظيم القاعدة هو المستفيد من الوضع الحالي. انتهى