التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, نوفمبر 14, 2024

مفاهيم شائعة تظلم الحبّ 

تشيع بين الناس مفاهيم كثيرة عن الحبّ، بعضها يظلمه ويحمّله مسؤوليات وأوزار لا يقوى على احتمالها أو لا تمتّ اليه بصلة. فما هي الأفكار التي تظلمين الحبّ وتظلمين نفسك في حال كنت من مؤيّديها؟

– الحبّ ألم ولوعة: رغم روعة قصص الحبّ القديمة وترسّخها في أذهاننا الاّ أن هذا لا يعني أن تأسرنا وتكبّل أفكارنا وتطبعها. ليس بالضرورة أبداً ان تقترن العلاقات العاطفية بالغيرة والأسى واللوعة والضغط النفسي كي تكون مليئة بالحبّ. ابحثي عزيزتي عن الحبّ الذي ينمّيك، يدفعك الى الأمام، يُشعرك بالاستقرار والراحة النفسية ويتوّجك ملكة على عرش نفسك ويجعلك تندمين على كلّ لحظة مرّت عليك قبل أن تتعرّفي اليه.

– الحبّ الحقيقي يبقى متّقداً: يُخطئ كثيراً ويحكم على نفسه بخيبة الآمال كلّ من يعتبر أن الحبّ الحقيقي لا يمرّ بلحظات من السكون ولا يصطدم بالعقبات. الحبّ عزيزتي ليس غرضاً ثابتاً تشتريه من السوبرماركت، بل هو انعكاس ونتيجة لتصرّفات ومجهود الطرفين. فهو لا ينمو على الرصيف من دون تضحيات الطرفين وتفهّمهما ووعيهما.

– الحبّ يغمرنا مرّة واحدة: بالاذن من المغنية التي نعشق، “شادية”، ومن أغنيتها “القلب يحبّ مرّة” فدعينا نعتبرها تتكلّم عن حالتها ولا تعمم. إنّ الحبّ عزيزتي شعور كأي احساس آخر، كالغضب، كالخوف وكالفرح، يغمرك حين تتهيأ له الظروف لذلك. فحين تفشلين في خيارك في الحبّ فهذا لا يعني أنّ طرقات قلبك لن تتسارع مرّة جديدة.

– االحبّ يجب أن يكون كاملاً: لأن الحب يلد بين طرفين كلاهما بشري، فهذا السبب وحده كفيل بإقناعك بأنّه لا يمتّ الى الكمال بصلة. لا يمكنك أن تنتظري من حبيبك ألا يُخطئ أو تحكمي على نفسك بالإعدام في حال نتجت الغلطة عنك. تخيّلي الحبّ أو العلاقة العاطفية إبحار في سفينة، تواجه الامواج تارةً وتنعم بمياه صافية هادئة تارةً أخرى.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق