بروجردي: سياسة ايران مبنية على توفير الامن الاقليمي بالتعاون مع دول المنطقة 

واشار علاء الدين بروجردي خلال استقباله عددا من مسؤولي حزب الوطن التركي حديث التأسيس الى اهمية تطوير التعاون بين ايران وتركيا في مختلف المجالات، وقال: لابد الاستفادة من طاقات الدول الاسلامية كتركيا وايران لصيانة مصالح الامة الاسلامية.. وعندها لن يكون بمقدور اي قوة ان تفرض سياساتها على الامة الاسلامية.

وتطرق الى تجربة الثورة الاسلامية في مواجهة سلطة ونفوذ القوى الاستكبارية وخاصة اميركا، وقال: ان مصدر قوة الدول وانتصارها يتمثل في الاعتماد على القوة الوطنية والشعبية ومواجهة نفوذ الاجانب وسلطتهم.

وتابع بروجردي: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تمكنت وبعد سنوات من فرض الحظ والحروب والضغوط السياسية والاقتصادية والعسكرية الواسعة من قبل القوى الاستكبارية، تمكنت من انجاز تقدم كبير ملموس في المجالات العلمية والتقنية والصناعية اعتمادا على ذاتها والايمان بالله تعالى.

وأردف بروجردي: ان سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية مبنية على توفير السلام والامن الاقليمي الدائم بناء على التعاون فيما بين دول المنطقة.

وفي هذا اللقاء، قال اسماعيل حقي بكين، نائب زعيم حزب الوطن التركي: ان تطوير التعاون الشامل والوثيق مع ايارن هو مطلب لكل الشعب وقادة الاحزاب في تركيا.

واضاف: ان حزب الوطن في تركيا يعارض نفوذ اميركا وسلطتها في المنطقة، بما فيها تركيا.

وتابع: نعتقد انه ينبغي ان تكون لدينا علاقات وثيقة مع جيراننا بمن فيهم ايران والعراق وسوريا.

واشار حقي بكين الى التطورات السورية، وقال: ان السياسة التركية الراهنة تجاه سوريا، أدت الى تشديد الازمة الانسانية والامنية في المنطقة، وزادت من تعقيد آفاق التطورات الاقليمية.

وأعرب اسماعيل حقي بكين عن تقديره واشادته بصمود الشعب الايراني امام سياسات الهيمنة الاميركية، وقال: ان ايران تحولت الى نموذج بين دول المنطقة وأسوة تمكنت بمقاومتها وصمودها ان تكون ملهمة لقوة الامة الاسلامية واقتدارها.

ورأى ان استخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية حق لجميع الشعوب بمن فيهم الشعب الايراني.

واختتم قائلا: ان المصالح الوطنية لدول المنطقة بما فيها ايران وتركيا وسوريا والعراق تتطلب ان تتعاون هذه الدول فيما بينها بشكل وثيق وشامل على اساس الصداقة والماضي التاريخي المشترك. انتهى