نصيف : سبب لجوء اميركا الى قرار التقسيم هو نجاح فصائل المقاومة في قلب الطاولة على داعش
بغداد – سياسة – الرأي –
أكدت النائب عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف ان الالية العسكرية لم تعد قادرة على رسم حدود المنطقة او الخارطة الجديدة التي ترغب برسمها الولايات المتحدة، فقامت برسم صورة جديدة للتغيير بالفكر والمال والعملاء.
قالت نصيف ان الولايات المتحدة استطاعات ان توفر الفكر والمال والعملاء في العراق من اجل التمهيد لمشروع تقسيم العراق، مبينة ان اميركا جست نبض بعض السياسيين من خلال طرح ” مشروع بايدن ” الذي اطرب له هؤلاء السياسيين الذين يحلمون بأن يكونوا رؤساء اقاليم في محافظات معينة، الا ان هذا المشروع لاقى رفض كبير من المجتمع العراقي بمختلف مكوناته.
واشارت الى ان الفيدرالية التي نص عليها الدستور لم تكن على اساس طائفي او التقسيم على اساس جغرافي وانما على اساس اداري والدليل على ذلك ان هناك سنة وشيعة يعيشون سوية في مختلف محافظات العراق.
واشارت الى ان ما دعا اميركا الى العمل على اتخاذ هكذا قرار تقسيمي هو نجاح فصائل المقاومة والمتطوعين في قلب الطاولة على داعش الذي يعتبر اداة اميركية الغرض منه تنشيط حركة اقتصاد الولايات المتحدة المتعلق بالسلاح، مشيرة الى وجود قانون اميركي لا يبيح تصدير الاسلحة الى جماعات، فقامت واشنطن باصدار قرار اعتبار السنة والكرد كـ “بلدين” ليتسنى لها تصدير الاسلحة اليهم والاستفادة من ذلك اقتصادياً.
يشار الى ان لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الاميركي كشفت عن نية مجلس النواب الاميركي التصويت على مشروع قانون يتعامل مع البيشمركة والسنة في العراق كبلدين تحت ذريعة تقديم مساعدات اميركية مباشرة للطرفين.
وأثار هذا المشروع رفضا شعبيا على نطاق واسع، وعبر مواطنون ومراقبون من مختلف التوجهات عن رفضهم لمشروع القانون، عادين ذلك تدخلا سافرا في الشأن العراقي. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق