التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

العوادي : امريكا أظهرت نواياها الشريرة بشكل علني من خلال مشروع تقسيم العراق 

بغداد – سياسة – الرأي –

اكد النائب عن التحالف الوطني عواد العوادي ,الجمعة, ان امريكا أظهرت نواياها الشريرة تجاه العراق بشكل علني من خلال تبني مشروع قرار لجنة العلاقات الخارجية القاضي بالتعامل مع البيشمركة والسنة كبلدين وكشرت عن انيابها لترجوا من القرار تقسيم العراق إلى دويلات وطوائف.

قال العوادي ان الولايات المتحدة تريد تقوية داعش على العراقيين ولا تريد ان تكون هنالك جبهة موحدة عراقية من المتطوعين وفصائل المقاومة الاسلامية والجيش العراقي والعشائر , مبيناً ان لدى واشنطن مخطط لتسليح البيشمركة والعشائر السنية بعيداً عن الحكومة الاتحادية.

واضاف العوادي ان قرار الكونغرس يعني فرض الوصايا على العراق, وان فصائل المقاومة والوطنيين لن يسمحوا بذلك مطلقاً , مشيراً إلى ان واشنطن تعتمد على الشخصيات المتعاونة معها في العراق لتمرير هكذا قرار وللترويج له اعلاميا .

وصوت مجلس النواب الامريكي (الكونغرس) الاربعاء 29 نيسان 2015 ,على مقترح قانون للتواصل مع قوات البيشمركة الكردية والعشائر السنية، وتمويل تسلحيهما بشكل مباشر في الحرب على عناصر داعش بمعزل عن الحكومة الاتحادية.

 

 

ويعتبر هذا القرار امتدادا لطرح نائب الرئيس الأميركي جو بايدن في حزيران 2013، مشروع يقضي بتقسيم العراق على شكل ثلاثة اقاليم (شيعي وسني وكردي) بهدف نهب ثرواته والسيطرة عليه من جانب، وتأسيس دولة وهابية بتخطيط ودعم من دول الخليج من جانب اخر.

 

والقرار يوفر مبلغ 715 مليون دولار للقوات العراقية في مكافحتها لداعش، ويتطلب ضمانات من وزيري الخارجية والدفاع الأميركيين بان تعطي حكومة بغداد الاقليات غير الشيعية دوراً في قيادة البلاد، وفي حال مرت 3 أشهر بعد تمرير المشروع، ولم تتمكن بغداد من موافاة بعض الشروط، فسيتم تجميد 75% من المساعدات لبغداد، وارسال أكثر من 60% منها مباشرة للأكراد والسنة.

 

 

ويوصي القرار بالتعامل مع قوات البيشمركة والفصائل السنية المسلحة في العراق كقوتين منفصلتين. انتهى

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق