التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

القدو : القرار الامريكي الرامي الى تقسيم العراق مشروع “صهيوامريكي” 

بغداد – سياسة – الرأي –

أكد النائب عن التحالف الوطني حنين القدو ,الجمعة, ان الجميع يدرك جيدا ان هناك بعض القيادات السياسية التي لها ارتباطات بجهات خارجية وباجندات تحاول بقدر الامكان ان تفكيك النسيج الاجتماعي وتقسيم العراق على اسس عرقية وطائفية.

اوضح القدو ان القرار الامريكي الاخير هو مشروع صهيوامريكي وهو امتداد لمشروع بايدن الذي هدفه الاساس تقسيم العراق الى دويلات واضعاف منطقة الشرق الاوسط بشكل عام، مبينا ان العراق ليس الوحيد المستهدف بل كذلك سورية ودول اخرى موجودة في المنطقة.

واعرب القدو عن اعتقاده ان مثل هذه القيادات السياسية التي رحبت بالمشروع الاميركي فيما يتعلق بموضوع التعامل مع بعض المكونات في العراق كـ ” دول ” يعتبر تجاوزا خطيرا ومناقضا للدستور وخروج عن الامانة التي يتحملها هؤلاء المسؤولين، سواء كانوا اعضاء من مجلس النواب او القيادات السياسية، داعيا الى احترام الدستور العراقي ورفض التدخلات الخارجية.

وأضاف ان الولايات المتحدة لم تف لغاية الان بالتزامتها اتجاه العراق وخاصة فيما يتعلق بالبنود الخاصة بالاتفاقية الستراتيجية التي وقعت بين الطرفين، مؤكدا ان هذا القرار يعتبر تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للبلد، مطالبا في الوقت نفسه الحكومة العراقية الى القيام بالبحث عن تحالفات استراتيجية مهمة والابتعاد بشكل اساسي عن الولايات المتحدة باعتبار ان سياساتها لا تخدم وحدة العراق.

يشار الى ان لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الاميركي كشفت عن نية مجلس النواب الاميركي التصويت على مشروع قانون يتعامل مع البيشمركة والسنة في العراق كبلدين تحت ذريعة تقديم مساعدات اميركية مباشرة للطرفين.

وبحسب المشرعين الاميركيين فان المشروع الذي يوفر مبلغ 715 مليون دولار للقوات العراقية في مكافحتها لداعش يتطلب ضمانات من وزيري الخارجية والدفاع الاميركيين بان تعطي حكومة بغداد الاقليات غير الشيعية دورا في قيادة البلاد.

وأثار هذا المشروع رفضا شعبيا على نطاق واسع، وعبر مواطنون ومراقبون من مختلف التوجهات عن رفضهم لمشروع القانون، عادين ذلك تدخلا سافرا في الشأن العراقي. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق