التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

اتساع نطاق الاحتجاجات ضد جرائم أميركا العنصرية 

وكالات – سياسة – الرأي –

نظم السود في فيلادلفيا وبالتيمور الاميركيتين تظاهرات احتجاجية حاشدة على جريمة عنصرية للشرطة قتل فيها شاب اسود.

وقد انتفض الاف الاميركيين على ممارسات الشرطة الاميركية بحق السود، مطالبين بالعدالة والمساواة والسلام ومعاقبة المتورطين وزجهم في السجون، وذلك بعد مقتل شاب اميركي أسود يدعى فريدي غراي، الذي توفي بعد تعرضه للتعذيب أثناء وجوده في احد اقسام الشرطة في مدينة بالتيمور بولاية ماريلاند الاميركية.

ورغم بعد فيلادلفيا الجغرافي عن ولاية ماريلاند، الا انها كانت وسط عملية الاحتجاجات، فقد نظم السود في الولاية تظاهرة حاشدة احتجاجا على الجريمة وطالب المحتجون بالعدالة والمساوة والسلام ومعاقبة المتورطين وزجهم في  السجن.

 

ورفع المحتجون لافتات منددة بالجريمة وبطريقة تعاطي الشرطة معهم، واكدوا ان القوات الامنية  تستخدم القوة المفرطة ضد السود ما يؤدي بشبابهم العزل الى القتل في عدة مدن اميركية ابرزها كيفلاند وفيرجسون في ولاية ميزوري ونيويورك بالاضافة الى مدن اخرى.

من جهتها، سارعت الشرطة الاميركية لنشر 3 آلاف عنصر من الشرطة والحرس الوطني في مدينة بالتيمور، وفرضت حظرا ليلي للتجول، خوفا من خروج تظاهرات، غير ان اهالي المدينة تحدوا حظر التجول والعدد الكبير للشرطة، وخرجوا بتظاهرات حاشدة في المدينة التي يسكنها غالبية من السود، وطالب المحتجون الشرطة بالاجابة بشان ما حدث لفريدي جراي، الذي توفي بعد أن تعرض لإصابة في العمود الفقري وهو رهن احتجاز الشرطة.

إثر ذلك اعتقلت قوات الامن الاميركي اكثر من 60 شخصا بتهمة مشاركتهم في تظاهرات بالتيمور.

 

وتعد هذه المسيرات هي الأحدث في سلسلة الاحتجاجات التي اندلعت في الولايات المتحدة الأميركية في الاونة الاخيرة، وكلها خرجت للتنديد بممارسات الشرطة الاميركية، والتمييز بين المواطنين على أساس عرقي واستخدامها للقوة المميتة بحق عدد من الشبان السود.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق