التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

كيف تحمين قلبك من الجراح 

لان الحب ليس فيلماً هندياً، لا ينجح الاّ بالحب والدموع وليالي الويل واللوعة، ولأنّ المشاكل العاطفية لا يمكنك تجنّبها حتّى ولو ارتبطت بأكثر الرجال تحلّياً بالأخلاق، فمن غير الصواب أن ترتبطي بعلاقة تضمن لك الألم سلفاً!

تقبّلي الحقائق: كي تجنّبي قلبك الخيبات والجراح عليك أن تقطعي الطريق على كلّ علاقة تعرفين سلفاً أنّ لا مستقبل لها. ارفضي مغامرات الحبّ من طرف واحد، الارتباط برجل متزوّج أو مغرم بأخرى ولا تسمحي لرجل لعوب امتلاكك! تقبّلي الحقيقة في أوّل الطريق كي لا تواجهك الدموع بعد أوّل خطوة تخطينها.

– لا تصدّقي أن هناك شخص كامل: حين تقعين في حبّ شاب، ستعتقدين، كما جميعنا، في أوّ أشهر التعارف أنّه كامل، خالٍ من الأخطاء، متفانٍ، لا يغار بجنون، ليس أنانياً، كريم ويعشقك بدرجة مجنونة ولن يتركك مهما حصل! الاّ أنّ هذه الاعتقادات تتنافى مع حقيق النفس البشرية التي لا تخلو من الأخطاء! نحن لسنا ضدّ الهُيام الذي يتغاضى عن الأخطاء ويغفرها ولكن شرط أن يتنبّه اليها خوفاً من الشعور بالخداع بعد تكشّف الحقائق.

– كوني هادئة ومتأنّية: أتعرفين أن قراراً واحداً في حياتك تأخذينه في أعشار الثانية، هو نفسه سوف يطبع أيّامك كلّها ويقرر مصيرك ويتحكّم بمفاصل أيامك وأسابيعك؟ فالى أية درجة يجب أن تكوني متأنيّة لحظة اتّخاذ الخيار وتسليم القلب؟ فكّري كثيراً في مستقبلك، انزعي قناع الحبّ عن عينيك ولا تتخلّي عن معايير الحدّ الأدنى في اختيار الحبيب.

– كوّني لنفسك كياناً مستقلّاً: كي تكوني قادرة على تحصين قلبك من الجروح، يجدر بك أن تكوني فتاة مستقلّة لها اهتمامات أخرى تشغلها وتملأ دنياها الى جانب الحبّ كي لا يكون هو خشبة خلاصها الوحيدة والرئة التي تتنفّس من خلالها! طوّري نفسك على صعيد الهوايات، طوّري مهنتك واهتماماتك الاجتماعية والعائلية.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق