ظريف يؤكد بانه جرى تحريف تصريحه بشان عدم الحوار مع الكيان الصهيوني
طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ
اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بانه جرى تحريف تصريحه الصريح القائل بان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تتحاور ابدا مع الكيان الصهيوني اللاشرعي.
وقال ظريف في صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي، ان موقعا الكترونيا مصريا حرّف معارضته الصريحة وكلمة “لا” قالها في الرد على سؤال بشان الحوار مع الكيان الصهيوني، واعلن ذلك الموقع كذبا بان ايران على استعداد للحوار مع هذا الكيان.
وفي تغريدته هذه اشار وزير الخارجية الايراني الى مقابلتين اجراهما مع اثنين من الصحفيين الاميركيين المعروفين، في نيويورك التي يزورها للمشاركة في مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي “ان بي تي”، داعيا منتقديه في الداخل للتاني قبل انتقاده، لافتا الى التاثير الذي تركته هاتان المقابلتان.
وقال، هنالك جماعة في الطرف الاخر من العالم عبات كل طاقاتها للحيلولة دون حصول اي اتفاق (نووي) محتمل، وهي تستفيد من اي ذريعة كانت لتشويه صورة ايران والايرانيين من اجل اثارة نيران الحرب.
واضاف، انه خلال الايام الماضية وفضلا عن المفاوضات واللقاءات الصعبة والمطولة التي اجريتها كانت لي مقابلتان صعبتان مع اثنين من اشهر الصحفيين الاميركيين، احداهما لمدة 70 دقيقة والاخرى لنحو ساعتين.
وقال ظريف، انني وفي منتهى التواضع اقول بان المعارضين لايران في الخارج غضبوا من تاثير هاتين المقابلتين وكتبوا العدبد من المقالات حولهما.
وتابع وزير الخارجية الايرانية، ربما كتبوا عشرات المقالات في الصحف والمجالات المعروفة مثل نيويورك تايمز وواشنطن بوست ونيويوركر حول هاتين المقابلتين، حتى ان الغضب بلغ بالسناتور الاميركي المتطرف (توم كاتن) حدا بحيث جعل عدم مشاركتي في جبهات القتال (خلال الحرب المفروضة من قبل النظام العراقي السابق ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية 1980-1988) ذريعة للتهجم عليّ.
واضاف، انه من جانب اخر قام موقع الكتروني مصري بتحريف معارضتي الصريحة وكلمة “لا” قلتها في الرد على سؤال بشان الحوار مع الكيان الصهيوني واعلن كذبا بان ايران على استعداد للحوار مع هذا الكيان.
واكد وزير الخارجية بانه يتقبل النقد بكل رحابة صدر، معتبرا في الوقت ذاته ان النقد يجب ان تحكمه ضوابط الانصاف والاطلاع على المعلومة الصحيحة ورعاية المصالح الوطنية، واضاف، ان ضرورة المصالح الوطنية تتطلب الا نصب الماء في طاحونة دعاة الحرب الاجانب الذين يتطرقون الى قضايا شخصية كعدم ذهابي الى الجبهة او يتحججون باي قضية كانت مثل توقيف سفينة تجارية مخالفة للقانون او اعتقال فرد او عدة افراد، لمواصلة توتر الاجواء واستمرار الازمة.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق