التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

أوهام تتمسكين بها حين تكونين الثانية في حياته 

لسبب ما، تخرج بعض النساء من إطار قصص الحبّ والأفلام الرومانسية، وبدلاً من أن يكنّ بطلات المشهد يكتفين بلعب الدور الثانوي في حياة الرجل فيكنّ المرأة الثانية ليس الاّ! في دائرة معارفك فتاة ليست الاّ المرأة الأخرى في حياة من تحبّ وتعشق؟ اكتشفي إذاً ما هي الأكاذيب التي تتمسّك بها وتصدّقها!

أنا حبّه الحقيقي : لو كانت فعلاً حبّه الحقيقي لحارب من أجلها، ألم نسمع عن قصص قلب فيها الرجل الدنيا رأساً على عقب لصالح من يحبّ ضارباً عرض الحائط كلّ الاعتبارات الأخرى، بغضّ النظر عن رأينا بتصرّفه! إن لم يفعل، ويتخلّى عن أي اغراءات أخرى لأجلها فهي إمّا نزوة عابرة إما سبيل يرضي فيه غروره!

– سيترك حبيبته الأخرى من أجلي: ولماذا لم يفعل بعد؟ أعذار تتراكم فوق أعذار أخرى كي توهم الفتاة نفسها بأن حبيبها صادق النوايا، وأن الحال سيتغيّر الى أن يمضي عمرها انتظاراً.

– حبيبته الأخرى لا تعرف أن تسعده: نعم، يصل الوهم ببعض النساء لينسين أننا لم نعد نعيش زمن القبائل، وأن ما من سبب جوهري يمنع رجلا من مغادرة امرأة لا تعرف إسعاده. فبقاؤه الى جانبها يعني أنّه يجد مصلحته أي نوعاً ما راحته معها، والاخرى ليست سوى طبق آخر على مائدة تعجّ بالاحتمالات.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق