التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, سبتمبر 8, 2024

كيف تتوزع خريطة الجبهات العسكرية في اليمن 

صنعاء ـ سياسة ـ الرأي ـ

اشتباكات وصفت بالأعنف عاشتها مدينة عدن وتحديداً محيط المطار، حيث حاول الموالون للرئيس المستقيل الهارب عبد ربه منصور هادي مجدداً التقدم باتجاه المطار تحت غطاء جوي وفرته طائرات ما يسمى بالتحالف بقيادة السعودية.

ولا يزال المطار تحت سيطرة الجيش اليمني واللجان الشعبية، بالإضافة إلى سيطرته على كل من خور مكسر والتواهي، وكذلك يسيطر الجيش واللجان الشعبية على دار سعد والشيخ عثمان والمعلا التي تشهد اشتباكات متقطعة.

وحاول المسلحون الموالون لهادي التقدم باتجاهها، لا سيما منطقة المعلا، حيث المعارك بين الطرفين تتركز أيضاً في أحياء أكتوبر والرئيسي وحافون المقابل للسفارة الصومالية وحتى جولة الشيخ إسحاق.

أما طائرات التحالف فشنت بدورها العديد من الغارات على أهداف مختلفة في المعلا، بينها مبنى كلية الهندسة وجولة “الباور هوس” وحافون والجزء الجنوبي لميناء عدن وجزيرة العمال وجبل حديد، وصوامع الغلال غرب المدينة.

وعلى محور قعطبة الضالع امتدت المواجهات الضارية بين مسلحين من الحراك الجنوبي ووحدات اللواء ثلاثة وثلاثين مدرع، باتجاه مقر قيادة اللواء الواقع شمال المدينة، حيث هاجم مسلحو الحراك مواقع الخزان والقشاع والمظلوم.

واستدعى الحصار الذي يضربه الجيش اليمني على المجموعات التابعة للرئيس المستقيل، تحرك طائرات التحالف السعودي التي عمدت الى إلقاء عتاد عسكري إليهم عن طريق الإنزال المروحي تضمنت أسلحة متطورة مضادة للدروع وأجهزة اتصالات حديثة وقناصات.

أما محور شبوة البيضاء فيشهد بدوره مواجهات متقطعة بين الجيش اليمني واللجان الشعبية من جهة، وبين مسلحين موالين لهادي ومجموعات مقربة من تنظيم القاعدة من جهة أخرى.

ويستمر العدوان السعودي على اليمن منذ 24 اذار/ مارس دعما لما تسميه الشرعية المتمثلة حسب رايها بالرئيس المستقيل الهارب عبد ربة هادي منصور، ما ادى لغاية الان الى استشهاد وجرح الالاف من ابناء الشعب اليمني وتدمير الكثير من مرافقه الحيوية وبنيته التحتية.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق