غزة: جماعات موالية لـ”داعش” تهدد ضباطًا في الأجهزة الأمنية
فلسطين ـ سياسة ـ الرأي ـ
تداول نشطاء منتمون للجماعات الموالية لتنظيم “داعش” في غزة على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الاثنين، أسماء وصور ضباط يعملون في الأجهزة الأمنية، بدعوى مسؤوليتهم عن الحملة التي طالت قياداتهم وعناصرهم، وتركزت وسط القطاع.
وحسب ما تم تداوله فإن الضابط جهاد محيسن يُعد أحد أبرز المطلوبين لـ “السلفية الجهادية”، كونه المسؤول عن ملف اعتقال قادتها، وهو يشغل منصب مدير جهاز الاستخبارات العسكرية، والمشرف على قوة “الضبط الميداني” التي تنتشر على تخوم قطاع غزة.
كما تم تداول اسم الضابط أنور زعرب وهو مسؤول قوة “الضبط الميداني” في جنوبي القطاع، فضلًا عن فضل الجديلي المدعي العام العسكري بغزة، والمتهم من جانب الجماعات المتشددة بتقديم لوائح اتهام “باطلة” لقادتها، وإعطاء أجهزة الأمن المعنية المصوغ القانوني لاعتقالهم.
وورد كذلك اسم القيادي في كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس أحمد العديني، وهو من سكان مدينة دير البلح وسط القطاع، ضمن قائمة المطلوبين لهذه الجماعات. كما جاء اسم ضياء الشرفا نائب مدير عام جهاز الاستخبارات العسكرية في قائمة “المطلوبين”.
ومن المطلوبين كذلك، سفيان خضر مسؤول قوة “الضبط الميداني” في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.
يذكر أن جماعة تُعرف نفسها باسم “أنصار الدولة الإسلامية في بيت المقدس”، اتهمت في ساعة متأخرة من مساء الأحد، الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس في غزة، بهدم مسجد يرتاده أنصارها بمدينة دير البلح وسط القطاع. انتهى