التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 24, 2024

افخم: مصير البلاد ليس رهنا بالاتفاق النووي الشامل ولا نريد الاتفاق باي ثمن كان 

طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ

اكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية، عزم ايران على انهاء الملف النووي المصطنع وهذه الازمة غير الضرورية، لكنها شددت ايضا على ان مصير البلاد ليس رهنا بالاتفاق النووي الشامل وان ايران لا تريد الوصول للاتفاق باي ثمن كان.

وقالت مرضية افخم في مؤتمرها الصحفي الاسبوعي اليوم الاربعاء، ان هنالك فاصلا زمنيا بين الوصول الى الاتفاق النووي وبين التنفيذ حيث نقوم نحن والطرف الاخر باعداد التمهيدات اللازمة الا ان موعد تنفيذ التعهدات سيكون في يوم معين.

و قالت، ان روانجي وعراقجي سيلتقيان هيلغا اشميت مساعدة موغريني في فيينا خلال الاسبوع القادم في فيينا ومن المقرر ان تنضم مجموعة “5+1” اليهم نهاية الاسبوع القادم ولو اقتضت الضرورة سينضم الوزراء اليهم ايضا وسيتم اتخاذ القرار ويتعلق ذلك بمسار صياغة مسودة النص.

واشارت الى التصريحات الاخيرة لمسؤولين اميركيين حول البرنامج النووي الايراني واكدت رفضها لاي مطالب مبالغ بها وشددت على ان ايران تقف امامها بقوة واضافت، ان الفريق النووي المفاوض واجه في مختلف الجولات خلف طاولة المفاوضات المطالب المبالغ بها وان ما يدرج في نص الاتفاق الشامل هو الذي سيكون حاسما ومعتمدا.

ووصفت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية هذه التصريحات من جانب مسؤولين اميركيين بانها دعائية الطابع وقالت، ان هذه التصريحات لن تؤثر في عزم وارادة الفريق الايراني المفاوض.

وتابعت افخم، ان مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية الصريحة في قضايا متعلقة بالغاء الحظر والتحقق من الصدقية وعمليات التفقد والتفتيش قد تم تبيينها للطرف الاخر للمفاوضات بصورة جدية وصريحة.

واكدت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية قائلة، ان لنا حقوقا مشروعة ستكون لنا الى الابد، فتخصيب اليورانيوم في ايران حق كان لنا ونفتخر به وسنستفيد منه الى الابد.

وبشان عمليات التفتيش للمنشآت الايرانية اكدت باننا لن نقبل نظاما استثنائيا وغير متعارف عليه، واضافت، نحن بصفة دولة عضو في معاهدة حظر الانتشار النووي “ان بي تي”، ودولة تطبق اتفاقية اجراءات الامان، يجب التعامل معها وفقا لضوابط التعامل مع جميع الاعضاء الاخرين وان تحظى بما يحظون به.

وقالت افخم، ان ايران ستعمل في هذا الاطار ولن يكون هنالك استثناء بشان القضايا النووية وعمليات التفتيش وهو ما اعلناه كموقف صريح لاطراف التفاوض الاخرى.

وحول جولة المفاوضات القادمة بين ايران ومجموعة “5+1” قالت بان مساعدي الخارجية عباس عراقجي ومجيد تخت روانجي سيجريان في فيينا مفاوضات مع مندوبة مجموعة “5+1” هيلغا اشميت ومن ثم ستنضم اليهم فرق التفاوض وفي حال الضرورة سينضم الوزراء اليهم وهو ما يتعلق بمسار صياغة مسودة الاتفاق النهائي.

واكدت ان مصير البلاد ليس رهنا بالاتفاق النووي الشامل وقالت، انه تم الاخذ بنظر الاعتبار سيناريوهات لجميع الحالات، اي الاتفاق او عدم الاتفاق.

واكدت ايضا بان ايران لا تريد الوصول الى الاتفاق باي ثمن كان وقالت، اننا لا نخشى من اي سيناريو لكننا اعلنا في الوقت ذاته العزم على انهاء هذا الملف المصطنع والازمة غير الضرورية ولقد دخلنا المفاوضات بارادة سياسية قوية ومنطق وبرنامج معين.

وحول الاجراءات التي ستنجز في الفترة الفاصلة بين توقيع الاتفاق وتنفيذه قالت، هنالك حاجة لمراحل تمهيدية ينبغي للطرفين القيام بها في الفترة الفاصلة بين توقيع الاتفاق وبين تنفيذه.

واوضحت بانه سيتم تحديد يوم تنفيذ الالتزامات وهو الامر الذي اخذ جانبا كبيرا من المفاوضات النووية في نيويورك.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق