التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 24, 2024

عشرات القتلى من الارهابيين في معارك عدن.. لوموند: “عاصفة الحزم” لم تحقق اهدافها 

صنعاء ـ امن ـ الرأي ـ

اعلن القيادي في حركة أنصار الله، عبد المنعم بشير المحمدي، ان الحركة بمساندة الجيش و اللجان الثورية تمكنت من احراز تقدم كبير في العمليات ضد الارهابيين وقتل الكثير من عناصر القاعدة وميليشيات هادي والاستيلاء على أسلحتهم وتدمير أوكارهم في سائر مناطق مدينة عدن.

و قال المحمدي ان الارهابيين وميليشيات هادي أصدروا بيانا بعد هزيمتهم في عدن ودعوا جميع الارهابيين لضروة الاستعداد على المناطق الرئيسة في عدن، مؤكدا سقوط عشرات القتلى من مسلحي ميليشيات هادي والارهابيين بعدة جبهات في اليمن.
واضاف ان الحركة تمكنت في شبوة جنوبي اليمن بتقدم وقمع الارهابيين في منطقة النصيرة، كما قتل حوالي 20 شخصا من الارهابيين المنتسبين لداعش الارهابي.
واردف المحمدي يقول ان اللجان الثورية تمكنت في محافظة ابين من السيطرة على الاماكن الخاصة وقمع ميليشيات الارهابية، لافتا الى سقوط قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة ما بين اللجان الثورية وقوات هادي.
وتابع القيادي في حركة أنصار الله أن الدعم الشعبي خلق هذه الانتصارات وبين لاعداء الشعب اليمني أن الثورة اليمنية مستمرة وأن الشعب سيهزم الاعداء في اليمن أو بخارجها.
لوموند: “عاصفة الحزم” لم تحقق أهدافها
الى ذلك، قالت صحيفة “لوموند” الفرنسية، ان “أهداف عاصفة الحزم لم تتحقق حتى اﻵن بعد نحو شهر ونصف من الضربات التي شنها التحالف الخليجي-العربي بقيادة السعودية ضد اليمن”.
وأضافت الصحيفة، انه وبعد أسبوعين من الهجوم أعلنت الرياض بلهجة المنتصر، نهاية القصف الثقيل في اليمن وبداية مرحلة جديدة والبحث عن حل دبلوماسي، مشيرة في الوقت نفسه إلى استمرار الضربات ضد جماعة “أنصار الله” الحوثي.
وأكدت “لوموند” أنه على الرغم من تدمير مئات الأهداف من قبل الطيران السعودي والإماراتي إلا أن أيا من أهداف “عاصفة الحزم” لم يتحقق حتى الآن.
وأوضحت أن عبد الملك الحوثي الذي وصفته بـ “الزعيم الشاب” للانتفاضة اليمنية، يبدو على استعداد لحرب استنزاف، فهو واثق من قدرته على الانتصار.
أوباما يساعد دول العربية على نشر منظومة دفاع صاروخي
على صعيد آخر، قالت مصادر أميركية إن الرئيس باراك أوباما من المتوقع أن يجدد مساعيه الأسبوع المقبل لمساعدة دول الخليج الفارسي الحليفة على نشر منظومة دفاع صاروخي.
ووفق مصادر اعلامية، أوضح البيت الأبيض ان الرئيس الأميركي يرغب في تهدئة مخاوف حلفائه العرب من التقارب بين واشنطن وطهران بعد الاتفاق النووي، كما سيبحث معهم النزاعات الاقليمية.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق